COVID-19

COVID-19

  • إن تفشي فيروس كورونا COVID-19 يطرح أمام قطاع السياحة تحديا كبيرا ومتطورا.
  • منظمة السياحة العالمية على اتصال دائم بمنظمة الصحة العالمية حرصا على وجود صوت موثوق يستجيب للسياحة العالمية.
  • منظمة السياحة العالمية تناشد قطاع السياحة والمسافرين مواجهة هذا التحدي بحكمة وباتخاذ تدابير متناسبة.
  • تعد السياحة حاليًا أحد أكثر القطاعات تضررًا، وتقوم منظمة السياحة العالمية بمراجعة توقعاتها لعام 2020، مع العلم أنه لا يمكن في الوضع الراهن إجراء أي تقييم لتأثير فيروس COVID-19 على السياحة الدولية.
  • منظمة الصحة العالمية تنصح حاليا بعدم فرض قيود على السفر أو التجارة مع البلدان التي تعاني من تفشي COVID-19

يعتمد قطاع السياحة، أكثر من أي نشاط اقتصادي آخر ذات تأثير اجتماعي، على التفاعل بين الناس. وإن منظمة السياحة العالمية تقوم بتوجيه استجابة قطاع السياحة على عدة أصعدة:

  • بواسطة التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية، الوكالة الرائدة في الأمم المتحدة لمعالجة هذا المرض؛
  • من خلال التأكد مع منظمة الصحة العالمية من تنفيذ تدابير صحية تقلص إلى أدنى حد من التأثير غير الضروري على السفر والتجارة الدولية؛
  • عن طريق التضامن مع البلدان المتضررة؛
  • بالتأكيد على مرونة السياحة المعروفة والوقوف على استعداد لدعم الانتعاش.

تواصل منظمة السياحة العالمية التنسيق عن كثب مع منظمة الصحة العالمية ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة. ويقوم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زراب بولوليكاشفيلي، باتصالات منتظمة مع الحكومات وأقطاب قطاع السياحة.

COVID-19 and Vulnerable Groups

السياحة الثقافية ووباء كوفيد-19

مع الجمود الذي طرأ على السياحة العالمية بفعل وباء كوفيد-19، يبحث ملايين الأشخاص من الحجر الصحي في منازلهم عن تجارب ثقافية وسفر. وقد أثبتت الثقافة أنه لا غنى عنها خلال هذه الفترة، إذ وصل الطلب عبر الإنترنت على المتاحف والمواقع التراثية والمسارح والعروض إلى مستويات غير مسبوقة.

COVID-19 and Vulnerable Groups

رد شامل للفئات الضعيفة

تماما كما يتأثر قطاع السياحة أكثر من غيره بوباء كوفيد-19 المتفشي حاليا، تصبح الفئات الضعيفة داخل القطاع من بين الأكثر إصابة بالضرر.

UNWTO: Health advice for tourists

منظمة السياحة العالمية: نصائح صحية للسياح

قبل أن تسافر، إستشر سلطات الصحة الوطنية، وراجع الإرشادات والقواعد المرعية في مقصدك النهائي. بعض المقاصد تقوم بفرض قيود محدودة أو شاملة على السفر.

Supporting Jobs and Economies Through Travel & Tourism

الحرص على فرص العمل ودعم الإقتصاد بواسطة السفر والسياحة

الحرص على فرص العمل ودعم الإقتصادبواسطة السفر والسياحة

Audience With The King of Spain

منظمة السياحة العالمية تنوه أمام العاهل الإسباني بأهمية السياحة في الإنتعاش من كوفيد-19

مدريد، 28 نيسان/أبريل 2020 - استقبل اليوم جلالة ملك إسبانيا، فيليبي السادس، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، حيث جرى تقييم كيفية تأثير وباء كوفيد-19على قطاع السياحة، على الصعيدين الوطني والدولي.

Further cooperation

منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية تتفقان على تعزيز التعاون في مواجهة فيروس كوفيد -19

 قام الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زُراب بولوليكشفيلي، على رأس وفد رفيع المستوى، بزيارة لمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، من أجل مواصلة تعزيز التنسيق بين الوكالتين لمواجهة تفشي فيروس كورونا، كوفيد - 19 COVID-19، في العالم أجمع.

recovery plans

كوفيد-19: منظمة السياحة العالمية تدعو لأن تكون السياحة جزءا من خطط الإنعاش

في تحديث حول مواجهة القطاع لتفشي فيروس كورونا كوفيد-19، تقدم منظمة السياحة العالمية تقييما أوليا يشير إلى انخفاض عدد الوافدين الدوليين والإيرادات في عام 2020. وينبغي تنفيذ تدابير الصحة العمومية بطرق تقلل من أي تعطل غير ضروري للسفر والتجارة. فمنذ بداية تفشي المرض، تعمل منظمة السياحة العالمية بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية لضمان ذلك.

يلتزم قطاع السياحة بإعطاء الأولوية للناس ورفاهيتهم.

قامت منظمة السياحة العالمية، بصفتها وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مساهمة السياحة في التنمية المستدامة، بإصدار بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية، الوكالة الرائدة للأمم المتحدة في المواجهة العالمية لفيروس COVID-19.

تدعو المنظمتان إلى التحلي بالمسؤولية والتنسيق المتزايد لضمان تنفيذ التدابير الصحية بطرق تقلل من التدخل غير الضروري في السفر الدولي. علاوة على ذلك، ينبغي أن تكون تدابير المواجهة مضبوطة ومتناسقة، بما يتناسب مع ما يتهدد الصحة العامة وعلى أساس تقييم المخاطر المحلية.

المسؤولية الشخصية هي أهم ما يمكن للناس أن يتحلوا به لحماية أنفسهم وغيرهم. فينبغي على المسافرين الإلمام بتدابير الوقاية الأساسية التي تتطبق أثناء السفر وفي الحياة اليومية (نصائح منظمة الصحة العالمية للجمهور). وهي تشمل:

  • غسل اليدين بانتظام،
  • الآداب المألوفة لدى السعال،
  • تأجيل خطط السفر في حالات المرض،
  • تجنب الاتصال مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات تنفسية حادة.

ولا بد من الإستعلام باستمرار عن تطورات الوضع، خصوصا أثناء السفر. وينبغي على المسافرين التحقق بانتظام لدى منظمة الصحة العالمية وغيرها من المصادر الموثوقة للوقوف على آخر التحديثات والمعلومات الصادرة عن أخصائيي الصحة والسفر.

والمسافرون مسؤولون ليس فقط عن رفاهيتهم، بل أيضا عن رفاهية من حولهم. وينبغي عليهم أن يكونوا على دراية بالأعراض واتخاذ جميع الخطوات الموصى بها للنظافة الشخصية.

يعد قطاع السياحة حاليًا واحدًا من أشد القطاعات تضرراً من جراء تفشي فيروس كورونا COVID-19، إذ حلت آثاره على كل من العرض والطلب على السفر. ويمثل ذلك خطرا إضافيا في سياق الضعف الطارئ على الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية والاجتماعية والتجارية ، فضلاً عن الأداء غير المتكافئ فيما بين الأسواق الرئيسية المصدرة للسفر.

وبالنظر إلى الطبيعة المتطورة للوضع، من السابق لأوانه تقييم التأثير الكامل لـ COVID-19 على السياحة الدولية. ولإجراء تقييم أولي، تأخذ منظمة السياحة العالمية كمعيار سيناريو المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (SARS) لعام 2003، مع احتساب حجم وديناميات السفر العالمي والاضطرابات الحالية، والانتشار الجغرافي لـ COVID-19 وتأثيره الاقتصادي المحتمل:

  • تقدر منظمة السياحة العالمية اليوم أن عدد السياح الدوليين في العالم قد ينخفض في عام 2020 بنسبة تتراوح بين 20-30٪ ، بدلا من نمو بنسبة 3٪ إلى 4٪، كما كان متوقعا في أوائل كانون الثاني/يناير 2020.
  • يمكن أن يترجم ذلك إلى خسارة ما بين 30 إلى 50 مليار دولار في إنفاق الزوار الدوليين (إيرادات السياحة الدولية).
  • ومن السابق لآوانه في الوقت الحاضر إعداد تقديرات لمناطق العالم الأخرى، وذلك نظرًا للتطورات السريعة الطارئة على الوضع.

وتشدد منظمة السياحة العالمية على أنه يجب التعامل بحذر مع أي توقعات، بسبب التطورات المتقلبة وغير المؤكدة لهذا التفشي الذي قد يؤدي إلى مراجعات إضافية.