الدورة 120 للمجلس التنفيذي
الدورة الخامسة والعشرون للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية
يوم السياحة العالمي 2023 "الاستثمار في الناس وكوكب الأرض والازدهار"
الدورة 118 للمجلس التنفيذي
16-18 أيار/مايو 2023
المجلس التنفيذي – الدورة 117
المجلس التنفيذي – الدورة 116
المجلس التنفيذي - 112
الدورة 112
تبليسي، جورجيا
15-17 أيلول/سبتمبر 2020
بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد
منظمة السياحة العالمية تراقب عن كثب التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) في الصين كما في سائر أنحاء العالم، وهي تتعاون بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية.
منذ بداية حالة الطوارئ، تصرفت السلطات الصينية بسرعة وحزم. وإن منظمة السياحة العالمية تعرب عن تضامنها مع شعب الصين وحكومتها وقطاع السياحة فيها خلال هذه الأوقات الصعبة.
في السنوات الأخيرة، برزت الصين كرائدة سياحية عالمية حقيقية، كسوق مصدر وكمقصد رائد في حد ذاتها، حيث توفر السياحة سبل العيش لملايين الناس في جميع أنحاء البلاد. وإن السياحة ستكون بمثابة شريان حياة قيمًا يساعد الصين على الإنتعاش والنهوض من هذه النكسة، علما أنه قد سبق لقطاع السياحة أن برهن على مرونته مرارا من قبل.
مسؤولية السياحة
يتعين على السياحة خلال الأزمات أن تتحمل مسؤوليتها كجزء لا يتجزأ من المجتمع ككل. ويجب على القطاع أن يعطي الأولوية للناس ولرفاهيتهم.
إن تعاون قطاع السياحة سيكون حيويا في وقف انتشار الفيروس والحد من تأثيره على الناس والمجتمعات. ويتحمل السياح أيضًا مسؤولية الإستعلام قبل أن يسافروا، للحد من خطر انتقال العدوى، ويجب عليهم اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية لديهم.
السياحة معرضة لتأثيرات طوارئ الصحة العمومية ولقد باتت متأثرة بتفشي المرض. على الرغم من ذلك، من السابق لأوانه تقدير الآثار الكاملة لهذه الفاشية.
منظمة السياحة العالمية، بصفتها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في السياحة، ستواصل تقديم الدعم لمنظمة الصحة العالمية، وهي وكالة الأمم المتحدة الرائدة في معالجة هذه الفاشية، من خلال تقديم المشورة والتوجيهات الخاصة بالسياحية.
للمزيد من المعلومات حول 2019-nCoV، أنقر هنا.
بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد
Category tags
Related Content
منظمة السياحة العالمية تصبح "الأمم المتحدة للسياحة"، مواكبة لدخول قطاع السياحة في عهد جديد
منظمة السياحة العالمية (UNWTO) تدخل اليوم عهدا جديدا باسم جديد وعلامة تجارية جديدة هي "الأمم المتحدة للسياحة" (UN Tourism). وبهذه العلامة التجارية الجديدة، توطد المنظمة مجددا مركزها بوصفها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في السياحة والرائدة العالمية للسياحة في سبيل التنمية، ما يعزز التحول الاجتماعي والاقتصادي حرصا على أن يكون "الناس والكوكب" دائما في الصدارة.
لتحقيق هذا الهدف، استفادت "الأمم المتحدة للسياحة" من خدمات شركة إنتربراند (Interbrand)، وهي وكالة رائدة عالميا في مجال العلامات التجارية. وقد أفلحت إنتربراند في ترجمة رؤية المنظمة المتجددة للسياحة إلى هوية بصرية وعرض جديد للعلامة التجارية.
شمل ذلك إعادة تسمية المنظمة، والانتقال من منظمة السياحة العالمية إلى "الأمم المتحدة للسياحة". وفي الوقت نفسه، تمت بدقة وضع صيغة جديدة للعلامة التجارية، وهي صيغة يتماشى بسلاسة مع مهمة "الأمم المتحدة للسياحة" وأولوياتها الرئيسية. وتتمحور هذه الصيغة حول ثلاث رسائل رئيسية: الأمم المتحدة كمنظمة خيرية عالمية، ومفهوم الربط بين الناس حول العالم، ومفهوم الاستباقية والحركة.
وان تعزيز رفاهية الافراد وحماية البيئة الطبيعية وتحفيز التقدم الاقتصادى وتعزيز الوئام الدولى هى الاهداف الرئيسية التى تعتبر جوهر "الامم المتحدة للسياحة"
وبالابتعاد عن المختصرات، تتبنى "الأمم المتحدة للسياحة" موقفا أقرب إلى الواقع وتستفيد من نقاط قوتها، ألا وهي: "الأمم المتحدة"، وسلطة الإشارة، و"السياحة"، وهو مفهوم بسيط وقريب من كل الناس. وقد أيد أعضاء المنظمة هذا التغيير، مما يسلط الضوء على دعمهم الموحد للتحول العميق الذي شهدته "الأمم المتحدة للسياحة" وتجددها في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أكثر رشاقة ووضوحا وقربا من دولها الأعضاء وشركائها ومن القطاع ككل.
تضم "الأمم المتحدة للسياحة" إلى عضويتها 160 دولة ومئات من شركات القطاع الخاص، علما أن مقرها في مدريد، إسبانيا، ولها مكتب إقليمي في نارا (اليابان) يغطي آسيا والمحيط الهادئ، وآخر في الرياض (المملكة العربية السعودية) للشرق الأوسط، فضلا عن مكاتب إقليمية عتيدة للقارة الأمريكية (ريو دي جانيرو، البرازيل) ومكتب لأفريقيا (المغرب). وهي تركز أولوياتها على تشجيع السياحة من أجل التنمية المستدامة بما يتماشى مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها العالمية السبعة عشر. وتشجع "الأمم المتحدة للسياحة" التعليم الجيد، وتدعم الوظائف اللائقة في القطاع، وتعثر على المواهب، وتعزز الابتكار، وتسرع العمل المناخي في مجال السياحة، والاستدامة من خلال:
- الدول الأعضاء - كمتلقين لخدماتها ومساعداتها وكأطراف فاعلة في برنامج عمل المنظمة.
- الأفراد - لاسيما المسافرين والمجتمعات المحلية التي تزدهر حياتها من خلال تمكين الاقتصاد من خلال السياحة.
- المنظمات الخاصة وشبه الخاصة والعامة - وكلها تشارك في أعمال "لأمم المتحدة للسياحة"، بما في ذلك بياناتها ورؤيتها، والفعاليات والمنتجات.
يقول زراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة: "مع تقدم المجتمع، يحتاج قطاع السياحة، مثله مثل العديد من القطاعات الأخرى، إلى التحول ليكون حافزا للازدهار على نطاق عالمي. وان تعزيز رفاهية الافراد وحماية البيئة الطبيعية وتحفيز التقدم الاقتصادى وتعزيز الوئام الدولى هى الاهداف الرئيسية التى تعتبر جوهر "الامم المتحدة للسياحة". وتأخذ المنظمة على عاتقها دور قيادة قوة مستدامة أصبحت الآن محورية في العديد من الاقتصادات".
ويقول بورخا بوريرو، المدير التنفيذي لشركة إنتربراند: "إن الانتقال من "منظمة السياحة العالمية" إلى "الأمم المتحدة للسياحة" يمثل مرحلة جديدة هامة للمنظمة. وتقدم التسميات المنقحة العديد من المزايا، بما في ذلك البساطة، وتعزيز الفهم، وتسهيل القراءة والاستذكار. كما أنه يساعد على توضيح مجال نفوذ الوكالة في قطاع السياحة العالمية. وإن العناصر الجديدة للعلامة التجارية هي الأسس التي تقوم عليها صورة متميزة وخاصة وفريدة، وقريبة، وذات صلة بجماهير متنوعة".
التعبير الجديد للعلامة التجارية لا يقتصر فقط على الكلمات والرسائل ولكن أيضا يمتد إلى الخطاب المرئي الذي أعيد ابتكاره. فللأمم المتحدة للسياحة لغة تصميم جديدة تبدأ من رمزها. "التقريب بين انحاء العالم" هي العلامة الجديدة التي تلهم مفهوم البانجيا الذي تتبلور به شخصية الإنسان في العمل. ويعكس هذا التطور الجذري من رموز العالم السابقة تأكيد المنظمة على الطبيعة الدينامية للسياحة وعلى وضع الناس في المقام الأول.
بالإضافة إلى الرمز، تتضمن العلامة التجارية الجديدة أيضا تعديلا للنظرة ككل، إذ تقوم الآن على شبكة من الإحداثيات التي تهدف إلى مساعدة الناس على التنقل عبر نقاط اتصال العلامة التجارية، سواء على الإنترنت أو غير الإنترنت، مثل الفعاليات، وموقع الإنترنت، والتقارير، وقنوات التواصل الاجتماعي والحملات. وتفتح هذه النظرة الجديدة الباب على عالم غني من العناصر، بما في ذلك المشاهد والخطوط والألوان والصور المصممة لتخصيص حملات وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات والرسائل ومقاطع الفيديو.
وسيتم اعتماد العلامة التجارية الجديدة تدريجيا في جميع نقاط الاتصال السياحية التابعة للأمم المتحدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، بدءا من القنوات الرقمية مثل الموقع على شبكة الإنترنت وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الإخبارية، تليها المساحات المادية مثل المكاتب والفعاليات وعناصر أخرى مثل التقارير والقرطاسية.