Value
global
منظمة الأمم المتحدة للسياحة تدعو القطاع إلى الإستثمار في المرأة  #InvestInWomen

منظمة الأمم المتحدة للسياحة تدعو القطاع إلى الإستثمار في المرأة #InvestInWomen

منظمة الأمم المتحدة للسياحة توجه دعوة عاجلة "للإستثمار في المرأة" وتسريع التقدم نحو المساواة بين الجنسين في عموم القطاع.

مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة (8 آذار/مارس)، تحتفل وكالة الأمم المتحدة المختصة بالسياحة بإنجازات المرأة في مجال السياحة مع تسليط الضوء على حقيقة أن تمثيل المرأة لا يزال منقوصا في المناصب القيادية، وهي تواجه عوائق أمام الترقي الوظيفي، وأن فرص حصولها على التعليم والتدريب محدودة. 

 الإستثمار في المرأة#InvestInWomen 

شعار هذا العام، الإستثمار في المرأة  #InvestInWomen، يسلط الضوء على ضرورة الاستثمار لسد العجز السنوي المتوقع البالغ 360 مليار دولار أمريكي في التمويل، إذا كان للعالم أن يحقق الأهداف العالمية للمساواة بين الجنسين المحددة في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لاسيما الهدف الخامس للتنمية المستدامة، أي تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.

يوفر اليوم العالمي للمرأة الفرصة المثالية لنا للتفكير في التقدم الذي تم إحرازه والدعوة إلى الاستثمار الضخم الذي نحتاج إليه لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع السياحة. نحن نشهد في العديد من البلدان ثمار الاستثمارات السابقة، ولكن ثمة حاجة إلى المزيد من الإستثمار للمساعدة في إتاحة فرص جديدة للنمو الاقتصادي، والاندماج الاجتماعي، والتنمية المستدامة

هذا، وإن فوائد زيادة الاستثمار في المرأة قد تكون ضخمة، إذ تظهر الأدلة أن سد الفجوات بين الجنسين يمكن أن يعزز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20%، وأن يخلق ما يقرب من 300 مليون فرصة عمل في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2035. 

يقول الأمين العام للسياحة بالأمم المتحدة، زراب بولوليكاشفيلي، "يوفر اليوم العالمي للمرأة الفرصة المثالية لنا للتفكير في التقدم الذي تم إحرازه والدعوة إلى الاستثمار الضخم الذي نحتاج إليه لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع السياحة. نحن نشهد في العديد من البلدان ثمار الاستثمارات السابقة، ولكن ثمة حاجة إلى المزيد من الإستثمار للمساعدة في إتاحة فرص جديدة للنمو الاقتصادي، والاندماج الاجتماعي، والتنمية المستدامة". 

دعم الأعضاء لاتخاذ إجراءات ملموسة  

في الأسبوع الذي سبق اليوم العالمي للمرأة، نظمت منظمة الأمم المتحدة للسياحة سلسلة ندوات عبر الإنترنت في أقاليم مختلفة من العالم دعت خلالها الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للاستثمار في المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في قطاع السياحة. وذلك يشمل:  

  • تنفيذ السياسات والمبادرات التي تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مجال السياحة، بما في ذلك المساواة في الأجر، وإتاحة التعليم والتدريب وفرص القيادة. 
  • دعم الشركات والمؤسسات التي تملكها نساء والمبادرات التي تتخذها المرأة في سلسلة القيم السياحية. 
  • تعزيز الشراكات والتعاون لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مجال السياحة على المستويات المحلية والوطنية والدولية. 
روابط ذات صلة
Related Content
UN Tourism Opens Calls for Best Tourism Villages 2024

الأمم المتحدة للسياحة توجه الدعوة للمشاركة بمبادرة أفضل القرى السياحية لعام 2024

فتحت الأمم المتحدة للسياحة الباب أما طلبات المشاركة في مسابقة عام 2024 لمبادرة أفضل القرى السياحية.

في الدورات الثلاث الماضية لهذه المسابقة، تلقت الأمم المتحدة للسياحة، وهو الاسم الجديد لمنظمة السياحة العالمية، ما يناهز 600 طلب من حوالي 100 بلد. وتضم شبكة أفضل القرى السياحية التابعة للأمم المتحدة للسياحة حاليا 186 عضوا في كل العالم، من بينهم 129 من أفضل القرى السياحية و57 قرية تشارك في برنامج التطوير. وتمثل هذه القرى مجتمعة 55 بلدا في خمس أقاليم في العالم.

يقول الأمين العام للسياحة في الأمم المتحدة زراب بولوليكاشفيلي: " أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة تعلن عن الوجهات الريفية التي يتم فيها تبني السياحة بشكل فعال كأداة للنمو المستدام أو توليد الفرص أو للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي الفريد. وبالنسبة لمسابقة عام 2024، فإننا نتطلع إلى رؤية المزيد من الأمثلة على السياحة كقوة للخير."

أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة تعلن عن الوجهات الريفية التي يتم فيها تبني السياحة بشكل فعال كأداة للنمو المستدام أو توليد الفرص أو للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي الفريد

الباب مفتوح أما الطلبات

الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للسياحة مدعوة إلى تقديم ما أقصاه ثماني قرى مرشحة من خلال الإدارات الوطنية للسياحة التابعة لها. ويظل باب الطلبات مفتوحا حتى 24 نيسان/أبريل 2024، علما أنه سوف يتم الإعلان عن القرى المختارة في الربع الثالث من العام.

يقوم مجلس استشاري مستقل خارجي، يضم خبراء في مختلف المجالات، بتقييم الطلبات استنادا إلى تسعة مجالات: 1. الموارد الثقافية والطبيعية؛ 2. تعزيز الموارد الثقافية والحفاظ عليها؛ 3. الاستدامة الاقتصادية؛ 4. الاستدامة الاجتماعية؛ 5. الاستدامة البيئية؛ 6. التنمية السياحية وتكامل سلسلة القيم؛ 7. إدارة السياحة وتحديد أولوياتها. 8. البنية التحتية والتوصل؛ 9. الصحة والسلامة والأمن.

تنمية السياحة في سبيل التنمية الريفية

أفضل القرى السياحية التي أنشأتها الأمم المتحدة للسياحة، والتي تم الإعلان عنها في عام 2021،هي مبادرة تسعى إلى تحويل السياحة إلى محفز للرخاء والرفاهية في المناطق الريفية. وتتبع المبادرة نهجا ذا شقين: تقييم وحفظ القرى الريفية ومناظرها الطبيعية والتنوع الثقافي ونظم المعارف، والنهوض باستراتيجيات ابتكارية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وتتألف المبادرة من ثلاثة عناصر متكاملة:

  • "أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة" تحدد الأمثلة البارزة لوجهات السياحة الريفية ذات الموارد الثقافية والطبيعية، التي تحافظ على القيم والمنتجات وأسلوب الحياة الريفية والمجتمعية وتروج لها، وللتي لديها التزام واضح بالابتكار والاستدامة. ويستند الاختيار إلى تقييم لمواردها ومبادراتها في تسعة مجالات تشمل الركائز الثلاث للتنمية المستدامة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
  • ويستفيد من برنامج الترقية في "أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة" مقدمو الطلبات الذين لا يستوفون المعايير الكاملة للحصول على شهادة بذلك. وتتلقى هذه القرى الدعم من منظمة السياحة العالمية والشركاء لسد الثغرات المحددة في عملية التقييم.
  • وتوفر "أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة" حيزا لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة وتوليد الفرص. وهي تضم ممثلين عن أفضل قرية سياحية وكذلك عن برنامج الترقية، وتستفيد من مساهمات الخبراء والشركاء من القطاعين العام والخاص العاملين في تشجيع السياحة من أجل التنمية الريفية. ومنذ تأسيسها، نظمت شبكة أفضل القرى السياحية سلسلة من الدورات التدريبية والدروس العليا، حيث وصلت إلى مئات المشاركين.
Related Links
Related Content
منظمة السياحة العالمية تطلق أداة جديدة لتعزيز التعاون  بين أفضل القرى السياحية في العالم

منظمة السياحة العالمية تطلق أداة جديدة لتعزيز التعاون بين أفضل القرى السياحية في العالم

أعلنت منظمة السياحة العالمية عن إنشاء أكبر مركز رقمي في العالم للمجتمعات المحلية التي تركز على السياحة الريفية. منصة "TourismConnectsRural" الإلكترونية ستعزز التعاون عبر أفضل القرى السياحية من خلال الشبكة التي أنشأتها منظمة السياحة العالمية لذلك، وهي تربط حوالي 200 وجهة ريفية في كل أقاليم العالم.

تمكين الروابط بين القرى

تم تصميم TourismConnectsRural لتسهيل التواصل الداخلي، مما يسمح للقرى بتبادل الخبرات والرؤى، والمشاركة في دروس رئيسية التي تركز على نمو السياحة كمحرك للتنمية الريفية. وتشمل الخصائص الأساسية للمنصة ما يلي:

  • تبادل الخبرات: يمكن للقرى تبادل خبراتها الفريدة ورؤيتها وأفضل ممارساتها من خلال المنصة، أو العمل معا على مواضيع محددة لإنشاء نظام بيئي دينامي للمعارف.
  • دروس رئيسية: بنك شامل من الدروس الرئيسية يسمح للقرى بتعزيز مهاراتها وممارسات السياحة المستدامة.
  • تواصل تفاعلي: تتيح المنصة التفاعل في الوقت الفعلي، مما يسمح لأهل القرى بالمشاركة في محادثات ذات أهداف محددة، وطرح الأسئلة، والتعاون دون جهد.
  • محور للفعاليات: يمكن للقرى عرض الفعاليات الخاصة بها والبقاء على اطلاع على الوقائع المميزة، وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع من خلال تبادل المعلومات.

وتقول زوريستا أوروسيفيتش، وهي مديرة تنفيذية في منظمة السياحة العالمية: "تعمل منظمة السياحة العالمية على تمكين المجتمعات الريفية من خلال توفير حيز رقمي يتيح لها من خلالها التواصل والتعاون والتعلم والمساهمة بشكل جماعي في التنمية المستدامة لأقاليمها. والآن أصبح بوسع المجتمعات في شبكة أفضل القرى السياحية لدينا الوصول إلى حيز لم يسبق له مثيل حيث يمكنهم التواصل والمشاركة والتعلم من نظرائهم في كل أنحاء العالم."

روابط ذات صلة:
Category tags
Related Content
يوم السياحة العالمي 2023: إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الأخضر

يوم السياحة العالمي 2023: إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الأخضر

الرياض، المملكة العربية السعودية، 27 أيلول/سبتمبر 2023 - في يوم السياحة العالمي 2023، التقى القادة من مختلف مناطق العالم حول عزمٍ مشترك على الاستثمار في نموّ القطاع وتحوُّله. تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، أُقيمَت بمناسبة هذا اليوم العالمي احتفالاتٌ تُعَدّ الأضخم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق.

الرياض تُرحِّب بالعالم

جَمَعَت الاحتفالات الرسمية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في عاصمتها الرياض، أكثر من 50 وزيرًا للسياحة، إلى جانب مئات المندوبين الرفيعي الشأن من القطاعَيْن العام والخاصّ. وانضمّت إليهم الدول الأعضاء في منظّمة السياحة العالمية وغيرها من الجهات المعنيّة بالسياحة حول العالم التي احتفلت بهذه المناسبة في بلدانها. وفي معرض الترحيب بهم جميعًا، شدَّدَ كلٌّ من أمين عام منظّمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي ووزير السياحة في المملكة العربية السعودية أحمد الخطيب على ضرورة تعزيز الاستثمارات التي تعود بالمنفعة على الناس وكوكب الأرض والازدهار في شتّى جوانب قطاع السياحة.

يجب أن يؤدّي قطاع السياحة دورًا طليعيًا في تسريع تحوُّلنا نحو المزيد من المرونة والاستدامة

وأثناء افتتاح الاحتفالات، أكَّدَ معالي الوزير أحمد الخطيب مجدّدًا على التزام المملكة بتنمية السياحة ودعمها اللامتناهي لرسالة منظّمة السياحة العالمية، قائلاً: "إنّه لشرف وامتياز عظيم أن نستضيف يوم السياحة العالمي في الرياض. ولنغتنم هذه الفرصة للاحتفال بإنجازاتنا في العودة بقُوَّة في أعقاب الجائحة. دعونا أيضًا نُبحِر بكلّ ثقة نحو المستقبل الذي ينتظرُنا؛ مستقبلٌ تتعاونُ فيه البلدان الكبيرة والصغيرة على حدّ سواء لتحقيق أفضل النتائج وأكثرها إبهارًا. دعونا نسعى معًا في إطارٍ من الانسجام والتناغم نحو آفاق جديدة للسياحة العالمية."

من جهته، صرَّحَ أمين عام منظّمة السياحة العالمية السيّد بولوليكاشفيلي قائلاً: "يجب أن يؤدّي قطاع السياحة دورًا طليعيًا في تسريع تحوُّلنا نحو المزيد من المرونة والاستدامة. وتحقيقًا لهذه الغاية، نحتاج إلى تعزيز الاستثمارات واختيار النوع المناسب منها. هذه رسالتُنا الأساسية في يوم السياحة العالمي لهذا العام؛ رسالةٌ تؤكّد عليها المملكة العربية السعودية بصفتها المُضيف الرسمي للاحتفالات، ويتردَّدُ صداها في كلّ أقطار العالم من خلال أعضاء منظّمتنا المنتشرين في كلِّ مكان."

الأنظار مُوجَّهة نحو الاستثمارات السياحية

في سبيل استكشاف المعنى الكامن وراء شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، تضمّنت الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي سلسلةً من حلقات النقاش بين الخبراء، تناولَ كلٌّ منها أولويةً رئيسية للقطاع في الوقت الراهن، وأبرزها: الاستثمار في الطاقات البشرية، من خلال التعليم وفرص العمل؛ والاستثمار في المقاصد السياحية، بما في ذلك المقاصد والمنتجات الجديدة للحدّ من الاكتظاظ وتنويع المنافع؛ والاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال؛ والاستثمار في التحوُّل الأخضر.

واستُكمِلَت المناقشات التي قادها الخبراء وتخلّلتها مُداخلات من وزراء السياحة وشخصيات ريادية في قطاع الأعمال والمجال المالي، بإجراءاتٍ فعّالة حيث أعلنت منظّمة السياحة العالمية عن عدّة مبادرات رئيسية:

  • أعلنَ أمين عام منظّمة السياحة العالمية السيّد بولوليكاشفيلي ووزير السياحة السعودي الخطيب عن خطط مشتركة لإنشاء معهد جديد للسياحة والضيافة في الرياض. سيُقدِّم المعهد ثمانية مستويات من البرامج التعليمية، بدءًا بالشهادات ووصولاً إلى الدورات على مستوى البكالوريوس والماجستير، بتركيزٍ واضح على سدّ الثغرات الحالية لناحية المهارات في مجال السياحة.
  • أعلنت منظّمة السياحة العالمية عن الفائزين في الجولة الأولى من "مسابقة منظّمة السياحة العالمية للمرأة في مجال التكنولوجيا". تمّ اختيار المؤسّسات الفائزة التي تقودُها نساء بناءً على أهمية عملها في مجال السياحة من أجل التنمية وقدرتها على التوسُّع والتطوير. وسيستفيد الفائزون من الدعم والإرشاد من شبكة الابتكار التابعة لمنظّمة السياحة العالمية.
روابط متّصلة
Category tags
Related Content
يوم السياحة العالمي: القطاع يتعهّد بتعزيز الاستثمار والنهوض بالتعليم وإبراز مقاصد سياحية جديدة

يوم السياحة العالمي: القطاع يتعهّد بتعزيز الاستثمار والنهوض بالتعليم وإبراز مقاصد سياحية جديدة

الرياض، المملكة العربية السعودية، 28 أيلول/سبتمبر 2023 – ستستمرّ مفاعيل احتفالات يوم السياحة العالمي 2023 في شكل استثمارات أوسع تدعم استدامة القطاع وتبني التزامًا مشتركًا بنشر الفوائد التي يُحقِّقُها القطاع على نطاقٍ أوسع.


استضافت الرياض في المملكة العربية السعودية الاحتفالات الرسمية التي ضمّت أكثر من 50 وزيرًا للسياحة إلى جانب مئات المندوبين الرفيعي الشأن من القطاعَيْن العام والخاصّ. وتضمَّنَ هذا اليوم الاحتفالي حلقات نقاش قادها عددٌ من الخبراء وتناولَت مواضيع رئيسية متّصلة بالشعار الذي اختيرَ لهذا العام، أي "السياحة والاستثمار الأخضر"، كما اقترنت الخطط بإجراءات ملموسة إذ أعلنت منظّمة السياحة العالمية عن العديد من المبادرات الجديدة البالغة الأهمية.

في هذا السياق، صرَّحَ أمين عام منظّمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي قائلاً: "شهدنا هذا العام أهمّ يوم عالمي للسياحة على الإطلاق، ونحرص على أن يُخلِّف التأثير الأكبر أيضًا. من الرياض، تعهّدنا مع سائر المعنيّين بقطاعنا على المستوى العالمي، بالترويج لمقاصد سياحية جديدة، وتنويع الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للسياحة، وأعلنّا عن معهد جديد من شأنه إحداث نقلة نوعية في التعليم السياحي في منطقة الشرق الأوسط".

 

وتضمَّنَ هذا اليوم الاحتفالي حلقات نقاش قادها عددٌ من الخبراء وتناولَت مواضيع رئيسية متّصلة بالشعار الذي اختيرَ لهذا العام، أي "السياحة والاستثمار الأخضر"، كما اقترنت الخطط بإجراءات ملموسة إذ أعلنت منظّمة السياحة العالمية عن العديد من المبادرات الجديدة البالغة الأهمية.

تَعَهُّد السياحة لتعزيز الانفتاح

وفي الرياض، قدَّمَ الأمين العام السيّد بولوليكاشفيلي مبادرةً رائدة تحت عنوان "السياحة لتعزيز الانفتاح" من أجل إبراز الدور الفعّال الذي تلعبه السياحة في مدّ الجسور بين الثقافات وترسيخ السلام والتفاهم. وفي حين تُشير أحدث بيانات منظّمة السياحة العالمية إلى أنَّ القطاع يسير على الطريق الصحيح لاستعادة ما يَصِل إلى 95% من أعداد الوافدين قبل الجائحة بحلول نهاية عام 2023، تهدف مبادرة "السياحة لتعزيز الانفتاح" إلى ضمان أن يترافق هذا الانتعاش القويّ مع السعي إلى استكشاف المقاصد السياحية الأقلّ زيارةً. سينصبّ التركيز على:

  •     جعل المقاصد السياحية الأقلّ شهرةً مُتاحة لجميع السيّاح وضمان حصول كلّ الزوّار على ترحيبٍ سخيّ من قِبل المجتمعات المُضيفة
  •     الترويج للمقاصد السياحية الأقلّ شهرةً والعمل على جذب السيّاح إليها
  •     العمل مع الحكومات والقطاع الخاصّ لتشجيع السيّاح أنفسهم ليكونوا أكثر انفتاحًا في اختيارهم للمقاصد السياحية أثناء سفرهم

بمناسبة إطلاق المبادرة، كشفت منظّمة السياحة العالمية النقاب عن رمزٍ جديدٍ اعتمدته للمبادرة، وهو يتألّف من ألوان مختلف أعلام بلدان العالم، وأعلنت عن تعهّدٍ ليتّحد القطاع حوله. تمّ الإعلان عن تعهُّد خاصّ مع مندوبين مُختارين، على أن يُصار إلى تأييده من جانب الحكومات وقادة القطاع الخاصّ والسيّاح أنفسهم، لدعوتهم إلى الالتزام بالترويج لمقاصد سياحية جديدة ومتنوّعة.

الاستثمار في التعليم السياحي

من أجل أن تترك احتفالات يوم السياحة العالمي 2023 تأثيرًا مستدامًا في الرياض وجميع أنحاء المنطقة، انضمَّ أمين عام منظّمة السياحة العالمية السيّد بولوليكاشفيلي إلى وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب للإعلان عن مشروع مشترك يهدف إلى إعداد أجيال جديدة من اليد العاملة الماهرة في قطاع السياحة:

  • سيكون معهد الرياض للسياحة والضيافة ثمرةَ تَعاوُنٍ بين منظّمة السياحة العالمية ووزارة السياحة في المملكة العربية السعودية والقدّية.
  • في حين تُركِّز غالبية برامج التعليم السياحي حول العالم حاليًا على العمليات الفندقية (بنسبة 80%)، سيُقدِّم معهد الرياض محتوًى تعلُّميًا في كلّ جانب من جوانب قطاع السياحة المتنوّع.
  • سيُقدِّم المعهد ثمانية مستويات مختلفة من البرامج التعليمية، بما في ذلك الدبلومات والشهادات وصولاً إلى الدورات المهنية والمقرّرات الدراسية على مستوى البكالوريوس والماجستير.
روابط متّصلة
 

Keep me updated!

Sign me up!

Category tags
Related Content

يوم السياحة العالمي 2023 "الاستثمار في الناس وكوكب الأرض والازدهار"

Calender Text
Tourism and Green Investments
Region
Tags
Template
Large
Accept new registrations
Off
Allow duplicate registrants
0
End Date
Image
World Tourism Day 2023: Tourism and Green Investments
Event custom form

CONTACT US!

Dept
منظّمة السياحة العالمية تُعزِّز التعاون حول الاستثمارات في مجال السياحة

منظّمة السياحة العالمية تُعزِّز التعاون حول الاستثمارات في مجال السياحة

مدريد، إسبانيا، 13 نيسان/أبريل 2023 - رفعت منظّمة السياحة العالمية مستوى تركيزها على الاستثمارات في قطاعٍ سياحي أكثر مرونة واستدامة، وذلك من خلال تعزيز تعاونها مع المجتمع الدولي ومع القطاع الخاصّ.

في هذا السياق، انضمّت منظّمة السياحة العالمية إلى التحالف العالمي للاستثمار من أجل التنمية (WIDA). وكجزء من التحالف، ستعمل المنظّمة على تعزيز مستوى وفعّالية الاستثمار في القطاع بهدف دعم وتسريع تنفيذ خطّة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة المرتبطة بها.

بهذه المناسبة، صرَّحَ الأمين العام لمنظّمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي قائلًا: "غالبًا ما يكون الاستثمار هو العنصر المفقود الذي يَحول دون ترجمة خططنا المشتركة الرامية إلى إنشاء قطاع سياحي أكثر استدامة وشمولًا ومرونة وتحويلها إلى واقعٍ ملموس. تفخر منظّمة السياحة العالمية بانضمامها إلى التحالف العالمي للاستثمار من أجل التنمية، ونتطلّع إلى العمل معًا لإعادة النظر في الاستثمارات السياحية وتحويلها".

تفخر منظّمة السياحة العالمية بانضمامها إلى التحالف العالمي للاستثمار من أجل التنمية، ونتطلّع إلى العمل معًا لإعادة النظر في الاستثمارات السياحية وتحويلها

من جهته، أضافَ جايمز زان، رئيس التحالف العالمي للاستثمار من أجل التنمية: "يُدرِك التحالف تمامًا أنَّ منظّمة السياحة العالمية تلعب دورًا رائدًا في تعزيز الاستثمار في السياحة من أجل التنمية المستدامة والنموّ الشامل. كذلك، فإنَّ التحالف على قناعة بأنَّ منظّمة السياحة العالمية تتبنّى نفس القِيَم التي يتبنّاها التحالف، ويمكنها أن تُقدِّم مساهمة كبيرة في قضايانا المشتركة".

تعزيز الاستثمارات في مرحلة ما بعد الجائحة

تُظهِر بيانات منظّمة السياحة العالمية أنَّه نتيجةً للجائحة، انخفضت مستويات الاستثمار في السياحة بشكلٍ ملحوظ. في يوم السياحة العالمي لهذا العام (27 أيلول/سبتمبر)، ستتناول وكالة الأمم المتّحدة المتخصّصة موضوع "الاستثمارات الخضراء"، ووفقًا للأمين العام زُراب بولوليكاشفيلي، سيكون التعاون المُعزَّز مع أصحاب المصلحة من القطاع الخاصّ أمرًا أساسيًا لتحسين مستويات الاستثمار وتوجيه التمويل نحو مشاريع تتمحور حول الاستدامة.

وقالَ بولوليكاشفيلي: "لهذا السبب، أنا سعيد بأنَّ منظّمة السياحة العالمية قد أكّدت على اتّفاقنا الجديد مع ملتقى الاستثمار السنوي. نحن نرى أنَّ هذا التعاون مفيدٌ للطرفَيْن لأنَّنا نُدرِك المساهمات الكبيرة التي يمكن أن يُقدِّمها القطاع الخاصّ لخدمة الأهداف الاستراتيجية التي تتبنّاها منظّمتنا."

وانسجامًا مع التزام المنظّمتَيْن بالتعاون في تنفيذ مذكّرة التفاهم، ستقود منظّمة السياحة العالمية "قطاع الاستثمار السياحي"، وهو حدث جانبي رسمي على هامش ملتقى الاستثمار السنوي القادم الذي سيُعقَد من 8 إلى 10 أيّار/مايو في أبو ظبي، الإمارات العربية المتّحدة.

وقال داود الشيزاوي، رئيس اللجنة المُنظِّمة لملتقى الاستثمار السنوي: "تتمثّل مهمّة الملتقى في توفير منصّة تفاعلية حيث يمكن تشكيل فُرَص الاستثمار، وبالتالي ليس فقط تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، بل أيضًا معالجة القضايا التي تُخلِّف تأثيرات عميقة على نطاقٍ عالمي. نُريد أيضًا توفير منصّة تجمع ألمع العقول، من جميع القطاعات، لإيجاد الحلول وتوسيع نطاق الأفكار الاستثمارية. نُرحِّب بهذه الفرصة الممتازة للتعاون مع منظّمة السياحة العالمية، ونحن متأكِّدون من أنَّ هذا التعاون سيكون مثمرًا".

حول التحالف العالمي للاستثمار من أجل التنمية (WIDA)

التحالف العالمي للاستثمار من أجل التنمية (WIDA) هو منصّة عالمية تهدف إلى تعزيز الاستثمار من أجل التنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار المستدام والشامل من خلال شبكة مفتوحة ومُنظَّمة تضمّ منظّمات متعدّدة من الأوساط المعنيّة بـالاستثمار من أجل التنمية. يسعى التحالف إلى تحقيق هذا الهدف الشامل من خلال استحداث أوجه التآزر ومضاعفة التأثير عن طريق المناصرة المشتركة والتنظيم المشترك والأعمال المشتركة بين المنظّمات المُشارِكة.

حول ملتقى الاستثمار السنوي

ملتقى الاستثمار السنوي هو مبادرة أطلقتها "مؤسّسة AIM"، وهي منظّمة دولية مستقلّة ومُلتزِمة التزامًا كاملًا بتمكين الاقتصاد العالمي من خلال تعزيز استراتيجيات الترويج الفعّالة وتسهيل فُرَص الإنتاجية الاقتصادية والتوسّع الاقتصادي. تتولّى المؤسّسة أيضًا تشغيل وإدارة شبكة الاستثمار العالمية ومجموعات الأعمال الـ 15 التابعة لها، بما في ذلك الإشراف على الفروع العالمية والإقليمية لملتقى الاستثمار السنوي.

روابط ذات صلة

Related Content
UNWTO Opens Calls for Best Tourism Villages 2023

منظّمة السياحة العالمية تُطلِق الدعوة للمشاركة في مبادرة "أفضل القرى السياحية" لعام 2023

أعلنت منظّمة السياحة العالمية عن البدء باستقبال الطلبات للنسخة الثالثة من مبادرة "أفضل القرى السياحية".

تمّ إطلاق مبادرة "أفضل القرى السياحية" في عام 2021 كجزء من عمل منظّمة السياحة العالمية الرامي إلى جعل السياحة مُحرِّكًا للتنمية الريفية والرفاه. وحتّى هذا التاريخ، حازت أكثر من 70 قرية من حوالي 40 بلدًا على علامة "أفضل القرى السياحية". ووقعَ الاختيار على 40 قرية أخرى للمشاركة في برنامج الترفيع حيث تستفيد من إرشادات الخبراء وفُرَص التواصل والتشبيك.

يمكن للسياحة أن تُحدِث فرقًا حقيقيًا للمجتمعات الريفية، إذ تخلق فُرَص العمل وتدعم الأعمال التجارية وتحتفي بالتقاليد وتحميها

مبادرة واحدة، ثلاثة مَحاوِر

يمكن للدول الأعضاء في منظّمة السياحة العالمية ترشيح ثمانية قرى كحدّ أقصى من خلال إداراتها السياحية الوطنية. وسيتمّ إغلاق باب تقديم الترشيحات في 23 حزيران/يونيو 2023 ليُصار إلى الإعلان عن الأسماء الفائزة قرابة نهاية السنة. وعلى غرار النسخ السابقة، تشمل المبادرة ثلاثة مَحاوِر:

  • تُسلِّط مبادرة "أفضل القرى السياحية لمنظّمة السياحة العالمية" الضوءَ على أمثلة بارزة للمقاصد السياحية الريفية ذات الأصول الثقافية والطبيعية، والتي تصون وتُعزِّز القِيَم والمنتجات وأنماط الحياة الريفية والمجتمعية، والتي لديها التزام واضح بالابتكار والاستدامة في جميع جوانبها. يعتمد الاختيار على تقييم مواردها ومبادراتها في تسعة مجالات تُغطّي الركائز الثلاث للتنمية المستدامة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
  • يعود برنامج الترفيع التابع لمبادرة "أفضل القرى السياحية" بالفائدة على عدد من القرى التي لا تستوفي تمامًا معايير التسمية. تتلقّى هذه القرى الدعم من منظّمة السياحة العالمية وشركائها لمعالجة الفجوات التي تمّ تحديدها في عملية التقييم.
  •  تُتيح شبكة "أفضل القرى السياحية" حيّزًا لتبادل الخبرات والممارسات الجيّدة والفُرَص. وتشمل ممثّلين عن القرى الحائزة على علامة "أفضل قرى سياحية" والقرى المُشارِكة في برنامج الترفيع، كما تستفيد من مساهمات الخبراء والشركاء من القطاعَيْن العام والخاصّ المُشارِكين في تعزيز السياحة من أجل التنمية الريفية. تُساهِم الشبكة أيضًا في عمل منظّمة السياحة العالمية لناحية تحديد الممارسات الجيّدة، وتطوير المبادئ التوجيهية وتوصيات السياسات العامّة، وكذلك الأفكار والمعارف.

يتمّ تقييم الترشيحات بواسطة مجلس استشاري دولي مستقلّ يضمّ خبراء في ميادين مختلفة (الحفاظ على الموارد الثقافية والطبيعية، والاستدامة، وتطوير المنتجات السياحية، والتسويق، وسلسلة القيمة، إلخ.) بناءً على تسعة مجالات، بما في ذلك الاستدامة والبنية التحتية والاتّصال وتكامل سلسلة القيمة السياحية.

تقديم العلامة والتوجيه الإرشادي للقرى

أثناء الإعلان عن إطلاق المبادرة، صرَّحَ الأمين العام لمنظّمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي قائلًا: "يمكن للسياحة أن تُحدِث فرقًا حقيقيًا للمجتمعات الريفية، إذ تخلق فُرَص العمل وتدعم الأعمال التجارية وتحتفي بالتقاليد وتحميها. ومن خلال مبادرة "أفضل القرى السياحية"، تعترف منظّمة السياحة العالمية بالمقاصد الريفية التي التزمت بجعل السياحة ركيزةً لتعزيز الفُرَص والرفاه".

وإلى جانب الإرشاد الفردي، ستنضمّ القرى المُشارِكة في برنامج الترفيع إلى شبكة "أفضل القرى السياحية" التي تضمّ حاليًا أكثر من 100 عضو في خمس مناطق من العالم. وقد نظّمت الشبكة منذ إنشائها سلسلةً من الدورات التدريبية والورش التدريبية المتخصّصة، ممّا يسمح لمئات المشاركين بالاستفادة من إرشادات الخبراء والملاحظات التقييمية من روّاد القطاع.

 

 

روابط ذات صلة
Related Content
حفل منظمة السياحة العالمية لأفضل القرى السياحية يسلط الضوء على دور السياحة في التنمية الريفية

حفل منظمة السياحة العالمية لأفضل القرى السياحية يسلط الضوء على دور السياحة في التنمية الريفية

أهمية السياحية من أجل التنمية الريفية كانت الرسالة التي تصدرت حفل أفضل القرى السياحية.

هذه المبادرة هي إحدى ركائز برنامج منظمة السياحة العالمية للسياحة من أجل التنمية الريفية. برنامج منظمة السياحة العالمية لأفضل القرى السياحية يشهد كل سنة لعدد من المقاصد البارزة من حيث التزامها بالاستدامة في جميع جوانبها، اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، والحفاظ على القيم المجتمعية وتعزيزها.

وإلى جانب الحفل نفسه، عُقد الاجتماع السنوي الأول لشبكة أفضل شبكة أفضل القرى السياحية، وهي منصة لتبادل المعرفة والخبرات. وناقشت القرى خلال الاجتماع التحديات والفرص وخطة العمل للعام المقبل.

 

بالنسبة للمجتمعات الريفية في كل مكان، تعتبر السياحة قوة هائلة للنمو وإتاحة الفرص

بالمناسبة، قال صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية وعضو مجلس الإدارة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا: " إنه لشرف كبير أن تكون العلا من بين الفائزين بجوائز هذا العام. نحن نتطلع إلى مواصلة زيادة الوعي بالدور التحويلي للسياحة من خلال دعمنا لمبادرات ذات مغزى كهذه".

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زراب بولوليكاشفيلي: "بالنسبة للمجتمعات الريفية في كل مكان، تعتبر السياحة قوة هائلة للنمو وإتاحة الفرص. ونحن ندرك ذلك من خلال برنامج منظمة السياحة العالمية لأفضل القرى السياحية، ونحتفل بتلك المقاصد التي يتم فيها احتضان هذه القوة حقًا، سواء كان ذلك لإيجاد فرص عمل ودعم الأعمال التجارية أو الحفاظ على التراث المحلي. وإننا لنتطلع إلى الاستمرار في النمو مع أفضل شبكة قرى سياحية لدينا من حيث الحجم والتأثير".

أما معالي وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، السيد أحمد الخطيب، فقال: "يسعدنا استضافة حفل منظمة السياحة العالمية لأفضل القرى السياحية لعام 2022 في المملكة العربية السعودية هذا العام. ونتطلع إلى أن تتعرفوا على تاريخ المملكة وتراثها الثري مع الحاضرين والمشاركين في هذه الفعالية".

 

روابط ذات صلة
Related Content
إبراز إمكانيات السياحة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نمواً

إبراز إمكانيات السياحة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نمواً

الدوحة، قطر، 9 آذار/مارس 2023 - ركزت منظمة السياحة العالمية على السياحة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً.

جاء المؤتمر الذي عقد في الدوحة حول موضوع "من الإمكانيات إلى الازدهار" في منتصف الطريق المحوري في الجدول الزمني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتنفيذ الكامل لأجندة 2030. معروف أن قطاع السياحة يشكل 7% من إجمالي الصادرات، وما يصل إلى 10% من الصادرات في البلدان الأقل نمواً غير المصدرة للنفط، الأمر الذي يبين قدرة القطاع على دفع عجلة التنمية. كما أن طبيعة السياحة الشاملة لعدة قطاعات وكونها تستند إلى العمالة الكثيفة يؤدي إلى إيجاد روابط مع العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى ويجعل منها مساهما قيما في استراتيجيات التنمية الوطنية ودعم رواد الأعمال الذين يشكلون العمود الفقري للقطاع. هذا، ولقد كانت السياحة أحد العوامل الرئيسية التي أتاحت تخرج أقل البلدان نمواً التي هي أيضاً دول جزرية صغيرة نامية، وهذا يشمل كابو فيردي، وساموا، وجزر المالديف، ومؤخراً فانواتو.

مؤتمر الأمم المتحدة هذا جمع بين رؤساء الدول والحكومات ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والطلاب والشباب وصانعي السياسات. في الدوحة، شاركت منظمة السياحة العالمية في اجتماع أقطاب الأمم المتحدة، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات رفيعة المستوى والموائد المستديرة المواضيعية مع شركاء القطاع، وذلك للمساعدة في تمويل وبناء المشاركة وتعزيز الدعم المستدام طويل الأجل لأقل البلدان نمواً. وشملت القضايا الرئيسية التي أثيرت العمل المناخي، والابتكار، وآليات التمويل الجديدة، وتعليم تمكين الشباب، والرقمنة، وبناء القدرات.

شراكات القطاع الخاص

ضمن جلسة السياحة المستدامة لمنتدى القطاع الخاص "تحقيق الوصول الشامل إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة من خلال الشراكات" التي نظمتها منظمة السياحة العالمية بالاشتراك مع رئيس وزراء مالطا، ورئيس وزراء فانواتو، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، والرئيس التنفيذي لمؤسسة توي (TUI).  وركزت المناقشات على إمكانية إقامة شراكات ابتكارية لدعم التعافي المستدام، وصياغة سياسات أفضل وحوافز ضريبية لكي ينتعش القطاع الخاص. وكانت منظمة السياحة العالمية فخورة بالإعلان عن "صندوق السياحة من أجل التنمية" لأقل البلدان نمواً لدعم المشاريع في أقل البلدان نمواً بمبلغ لا يقل عن 10 ملايين يورو حتى عام 2030 بالتعاون مع مؤسسة توي كير (TUI Care).

كما استضافت منظمة السياحة العالمية فعالية جانبية خاصة حول "تسخير الابتكار وريادة الأعمال في السياحة كأدوات للتنمية المستدامة في أقل البلدان نمواً" بدعم من هيئة السياحة القطرية. و قدمت هنا الشركات الناشئة من مسابقة منظمة السياحة العالمية لأهداف التنمية المستدامة العالمية للشركات الناشئة حلولها للمساعدة في دفع التغيير في بلدانها إلى جانب حلقة نقاش حول كيف يمكن للابتكار والشراكات في السياحة تسريع التنمية الاقتصادية. وشملت الشركات الناشئة المشاركة SEMA (أوغندا)، و Community Homestay Network (نيبال)، و At hause Ltd. (أوغندا).

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في الهيئة العامة للسياحة في قطر، برتولد ترينكل: "تهدف الهيئة العامة للسياحة في قطر بحلول عام 2030 إلى زيادة عدد زائري قطر ثلاث مرات، أي إلى أكثر من ستة ملايين زائر سنويًا، وزيادة الإنفاق من ثلاثة إلى أربعة أضعاف، وتعزيز السفر والسياحة، مع زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 7 إلى 12%. والأهم من ذلك هو أننا نريد مضاعفة فرص العمل في قطاع السياحة. كل ذلك مع الاستمرار في وضع قطر كرائد عالمي في الخدمة المتميزة. لتحقيق هذا الهدف الطموح، تهدف الهيئة العامة للسياحة في قطر إلى تعزيز سلسلة القيم السياحية بأكملها، وزيادة الطلب على الزيارات المحلية والدولية، وجذب الاستثمارات في القطاع، وإحداث تأثير مضاعف في الاقتصاد المحلي.

وأضاف: "بصفتها قطاعًا رائدًا، أدرجت هيئة السياحة في قطر الاستدامة في نهجها، كما يتضح من العديد من المبادرات، بما في ذلك ما يتم مع شراكتنا مع الأرض، والتحول الرقمي الحائز على جوائز والذي حدث خلال السنوات الأخيرة. هذا ويسلم قادة قطر أصحاب الرؤية بأهمية الاستدامة منذ فترة طويلة، حيث تم تكريس الإستدامة في رؤية قطر الوطنية لعام 2030 كواحدة من الركائز الرئيسية الأربعة للتنمية البيئية ".

المؤتمر الخامس المعني بأقل البلدان نموا يمثل فرصة مرة كل عقد من الزمن لأكثر المستضعفين في العالم من أجل إعادة التكيف مع الأولويات العالمية. وتلتزم منظمة السياحة العالمية التزامًا تامًا بتسريع تنفيذ برنامج عمل الدوحة، من خلال التركيز على الابتكار والرقمنة ونماذج التمويل الجديدة لدعم النمو الاقتصادي للبلدان الأقل نموًا ولتخرجها.

Related links
Related Content