Value
COVID-19
Show in filter
Off
بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

منظمة السياحة العالمية تراقب عن كثب التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) في الصين كما في سائر أنحاء العالم، وهي تتعاون بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية.

منذ بداية حالة الطوارئ، تصرفت السلطات الصينية بسرعة وحزم. وإن منظمة السياحة العالمية تعرب عن تضامنها مع شعب الصين وحكومتها وقطاع السياحة فيها خلال هذه الأوقات الصعبة.

في السنوات الأخيرة، برزت الصين كرائدة سياحية عالمية حقيقية، كسوق مصدر وكمقصد رائد في حد ذاتها، حيث توفر السياحة سبل العيش لملايين الناس في جميع أنحاء البلاد. وإن السياحة ستكون بمثابة شريان حياة قيمًا يساعد الصين على الإنتعاش والنهوض من هذه النكسة، علما أنه قد سبق لقطاع السياحة أن برهن على مرونته مرارا من قبل.

مسؤولية السياحة

يتعين على السياحة خلال الأزمات أن تتحمل مسؤوليتها كجزء لا يتجزأ من المجتمع ككل. ويجب على القطاع أن يعطي الأولوية للناس ولرفاهيتهم.

إن تعاون قطاع السياحة سيكون حيويا في وقف انتشار الفيروس والحد من تأثيره على الناس والمجتمعات. ويتحمل السياح أيضًا مسؤولية الإستعلام قبل أن يسافروا، للحد من خطر انتقال العدوى، ويجب عليهم اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية لديهم.

السياحة معرضة لتأثيرات طوارئ الصحة العمومية ولقد باتت متأثرة بتفشي المرض. على الرغم من ذلك، من السابق لأوانه تقدير الآثار الكاملة لهذه الفاشية.

منظمة السياحة العالمية، بصفتها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في السياحة، ستواصل تقديم الدعم لمنظمة الصحة العالمية، وهي وكالة الأمم المتحدة الرائدة في معالجة هذه الفاشية، من خلال تقديم المشورة والتوجيهات الخاصة بالسياحية.

للمزيد من المعلومات حول 2019-nCoV، أنقر هنا.

 

بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

Category tags
Related Content
برنامج Google ومنظمة السياحة العالمية لتسريع السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

برنامج Google ومنظمة السياحة العالمية لتسريع السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تم تصميم هذا البرنامج لتعزيز الابتكار والتحوّل الرقمي والتخطيط في قطاع السياحة

UNWTO
Google

دبي، 14 كانون الأوّل (ديسمبر) - استضافت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدةالنسخةالثانيةمنبرنامجتسريعالسياحة العالمي بالتعاون مع Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الابتكار والتحوّل الرقمي والتخطيط في قطاع السياحة في كلّ من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر عبر تقديم أحدث الإحصاءات بهدف زيادة فعالية التخطيط السياحي.
أُقيم الحدث رقميًّا الخميس الماضي، وحضره وزراء السياحة التابعون للدول الأعضاء في منظمة السياحة العالمية وأهمّ اتحادات السفر، ومجالس السياحة، ومنظمات التسويق للوجهات السياحية من جميع أنحاء المنطقة. وحصل المشاركون على كافّة الإحصاءات المتعلّقة بالقطاع السياحي من منظمة السياحة العالمية وشركة Google ، وطوّروا استراتيجيات جديدة لضمان تعافٍ أكثر استدامة.

تفتخر منظمة السياحة العالمية بشراكتها مع Google لتعزيز دور الرقمنة وفعاليّة الابتكار في قطاع السياحة في أنحاء منطقة الشرق الأوسط

وبمناسبة إطلاق برنامج تسريع السياحة الأول في المنطقة، قال زوراب بولوليكا، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: "تفتخر منظمة السياحة العالمية بشراكتها مع Google لتعزيز دور الرقمنة وفعاليّة الابتكار في قطاع السياحة في أنحاء منطقة الشرق الأوسط. سوف يساهم الاستخدام الفعّال للإحصاءات بنموّ القطاع السياحي لجميع الوجهات بمختلف أحجامها، مع الاهتمام المستمر بإدارة قطاع السياحة بطريقة مسؤولة وشاملة والحرص على أن يكون موضوع الاستدامة الدافع الأساسي لعجلة التطوّر."

في ما يلي بعض الإحصاءات التي تمت مشاركتها حول السفر الإقليمي خلال الجلسة:

أكثر الأسئلة المطروحة

تشير بيانات "بحث Google " إلى أنّ أكثر الأسئلة المطروحة عن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر هي مرتبطة بالقيود المفروضة على السفر جرّاء تفشي فيروس كورونا المستجدّ (COVID -19). على سبيل المثال: "هل السفر إلى دبي آمن حاليًا؟"، أو "هل تستقبل مكة الزوار؟"، أو "هل تفرض مصر إجراءات الحجر الصحي؟". والأمر سيّان على المستوى العالمي، بحيث تمّ التركيز على تأثير فيروس كورونا المستجدّ، والحاجة إلى السفر، وتدابير الأمان المطلوبة في 45% من الأسئلة الأكثر تواترًا حول موضوع السفر.

مؤشرات "بحث Google "

منذ إصدار الإعلان الأخير عن اللقاح قبل أسبوعين، شهدت طلبات البحث المتعلقة بالطيران الجوّي إلى الإمارات العربية المتحدة  وأماكن الإقامة ارتفاعًا سريعًا لأول مرّة منذ بداية الجائحة، وذلك مقابل وتيرة أبطأ بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية جرّاء القيود المفروضة على السفر. أمّا في ما يتعلّق برحلات الذهاب، فأظهرت آخر البحوث أنّ 33% من المسافرين الإماراتيين يخططون لقضاء عطلة خارج البلد في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر، مقابل 25% في المملكة العربية السعودية و20% في مصر.

وقد أثّر الوباء أيضًا على اهتمامات المسافرين التي تعكس الوضع الراهن حيث مالت إلى الوجهات الخارجية والطبيعية. على سبيل المثال، ازدادت عمليات البحث عن السياحة البيئية والمستدامة في المملكة العربية السعودية (90%) وفي الإمارات (35%) وفي مصر (20%)، بحيث ازداد الاهتمام بالمحميات الطبيعية، مقابل انخفاض في عمليات البحث عن الرحلات البحرية والسفر الفاخر وحدائق الملاهي.

ارتفاع في عمليات البحث عن الوجهات المحلية

تشير الأماكن الأكثر رواجًا على محرك بحث Google في تشرين الثاني (نوفمبر) ميل الأشخاص إلى السفر المحلّي في أنحاء بلادهم أو أماكن الإقامة الحاليّة، حيث شملت الوجهات الأكثر بحثًا: الغربية (أبوظبي)، وأم القيوين في الإمارات العربية المتحدة، والظهران (الدمام)، والخُبرَ في المملكة العربية السعودية، ومنشية البكري (القاهرة)، وسيدي جابر (الإسكندرية) في مصر. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد طلبات البحث عن الرحلات الدولية إلى المملكة العربية السعودية (52%) ومصر (80%) في الأسابيع القليلة الماضية.

وفي هذا السياق، قال المدير العام لشركة Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "لينو كاتاروزي": "تكتسب المهارات الرقمية اليوم أهمية أكبر من أي وقت مضى، وستؤدي دورًا رئيسيًا في مساعدة منطقتنا على التعافي بشكل أسرع وأكثر استدامة. يمثّل هذا البرنامج فرصة لمجالس السياحة والأنشطة التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستعداد والبحث عن طرق جديدة للتعامل مع المسافرين المستقبليين. ونحن متفائلون بشأن مستقبل قطاع السفر والسياحة، ونرى أنّه سيكون لشركة Google وقطاع التكنولوجيا دورًا أساسيًا في تحقيق تعافٍ سريع."

وقد أُقيم أوّل برنامج لمنظمة السياحة العالمية وGoogle لتسريع السياحة في تشرين الثاني (سبتمبر) الماضي،  وتمت استضافته من قِبل جنوب أفريقيا سعيًا إلى تعزيز قوّة السياحة ودفع النمو المستدام في جميع أنحاء العالم. وسيتم الإعلان عن أحداث البرنامج القادمة على الموقعالإلكتروني التابع لمنظمة السياحة العالمية.

Category tags
Related Content
تكثيف الدعم والتنسيق من أجلِ انتعاشٍ آمن ومستدام لقطاع السياحة

تكثيف الدعم والتنسيق من أجلِ انتعاشٍ آمن ومستدام لقطاع السياحة

الخطر

تُشكِّل السياحة محرّكًا أساسيًا للاقتصاد العالمي، وتستأثر بـ7 في المئة من التجارة الدولية. على الصعيد العالمي، يُولّد قطاعُ السياحة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر فرصةَ عملٍ واحدة من بين كلّ عشر فُرَص عمل. لكنَّ أزمة فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19) خلّفت خسائر فادحة في اقتصاد السياحة، ونجمَت عنها تداعياتٌ غير مسبوقة على الوظائف والمؤسّسات. كانت السياحة من أوائل القطاعات التي تضرّرت بشدّة جرّاء تدابير احتواء الفيروس. ومع استمرار القيود المفروضة على السفر، والركود العالمي الذي يلوحُ في الأفق، قد تكون السياحة أيضًا من بين القطاعات الأخيرة التي ستتعافى من انعكاسات هذه الأزمة. في ظلّ هذا الواقع، تبرز الحاجة إلى إجراءاتٍ فعّالة ومُنسَّقة لإنقاذ الملايين من سُبُل العيش.

مع تراجع السياحة الدولية بنسبةٍ تتراوح بين 60 و80 في المئة بحسب ما تُشير إليه المعطيات للعام 2020، وفي موازاة انخفاض الصادرات بما يتراوح بين 910 مليارات و1.2 تريليون دولار أميركي، دخلَت إلى دائرة الخطر اليوم أكثر من 100 مليون وظيفة مباشرة في قطاع السياحة. وإلى جانب هذا التأثير المباشر، يرتبط اقتصاد السياحة أيضًا بقطاعات أخرى كثيرة، بينها قطاع البناء، والأغذية الزراعية، وخدمات التوزيع والنقل، وكلّها تؤدّي إلى تفاقم حجم الصدمة. كشفَ فيروس كورونا أهمية السياحة في الاقتصاد الكلّي في معظم اقتصادات البلدان المنتمية إلى منظّمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ومجموعة العشرين. تُكافِح مؤسّساتٌ عديدة في القطاع في سبيل الاستمرار، وتتضاعف الآثار بشكلٍ غير متناسب على النساء والشباب والمجتمعات الريفية والشعوب الأصلية والعاملين في القطاع غير الرسمي - وهي فئاتٌ تعمل على الأرجح في الشركات السياحية الصغرى أو الصغيرة. كذلك، تتسبّب هذه الأزمة بعبءٍ أكبر على الاقتصادات ذات الدخل المنخفض والاقتصادات النامية، ومجتمعاتها المحلّية، التي تعتمد بشكلٍ كبير على السياحة، وبالتالي باتت تُواجه خطرًا جدّيًا بازدياد نسبة الفقر.

من جهة أخرى، أظهرت الأزمة الحالية وجود ثغرات لناحية استعداد الحكومات والقطاع، ولناحية القدرة على الاستجابة. فثمّة حاجة ماسّة لاتّخاذ إجراءات سياساتية على المستويَيْن الوطني والدولي، بالإضافة إلى التنسيق المكثّف عبر القطاعات والحدود من أجل استعادة ثقة المسافرين والمؤسّسات، وتحفيز الطلب، ودفع عجلة الانتعاش السياحي.

تحويل الأزمة إلى فرصة: العمل من أجل قطاع سياحي أكثر استدامةً وشمولًا وقدرةً على الصمود

تُمثّل الأزمة الراهنة فرصةً لإعادة النظر في تنمية السياحة. يجب أن تشتمل عملية الإنعاش على تحويل القطاع، وتغيير مفهوم المقاصد السياحية والمؤسّسات السياحية، وإعادة بناء المنظومة السياحية، والابتكار والاستثمار في السياحة المستدامة.

تتمحور السياحة في جوهرها حول التجارب، بما في ذلك تذوُّق الأطعمة المحلّية، واستكشاف المناظر المحلّية والمعالم ذات الأهمية التاريخية. غير أنَّ الجزء الأهمّ من السياحة يرتبط بالأشخاص في غالبية الأحيان - سواء كانوا مُرشِدين محلّيين أو المسؤولين عن أماكن الإقامة أو غيرهم من مقدّمي الخدمات الذين يُضيفون نكهةً مميّزة إلى رحلتكم أو يساعدونكم في إنجاز الأعمال والوصول إلى الأسواق الدولية. انطلاقًا من ذلك، يجب أن نُركِّز في استجابتنا المشتركة على الناس في المقام الأوّل وأن نفي بالتعهُّد بعدم ترك أيّ أحد خلف الركب. ينبغي استغلال هذه الأزمة كفرصة لضمان توزيع منافع السياحة على نحو أكثر إنصافًا، والدفع باتّجاه الانتقال إلى اقتصادٍ سياحي محايد من حيث الأثر الكربوني وأكثر قدرةً على الصمود.

عشية انعقاد اجتماع وزراء السياحة في مجموعة العشرين في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر برئاسة السعودية، وبصفتنا قادة منظّمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ومنظّمة السياحة العالمية، ندعو إلى اتّخاذ إجراءات فعّالة وعاجلة على ثلاثة أصعدة من أجل الحفاظ على الملايين من سُبُل العيش.

أوّلًا، لا بدّ من تعزيز التعاون المتعدّد الأطراف وتوفير الدعم الفعّال لإعادة تنشيط قطاع السفر. يُعَدّ التعاون والاتّساق في أنظمة السفر على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية بمثابة خطوات تمهيدية لازمة من شأنها أن تسمح للسياحة بإعادة الانطلاق بشكلٍ آمن، وتسريع عملية الانتعاش الاقتصادي، وإعطاء فسحة من الأمل لملايين الأشخاص. يشمل ذلك تعزيز ظروف السلامة والأمن للمسافرين والعاملين، وتسهيل السفر الآمن عبر الحدود، فضلاً عن إنشاء مقاصد سياحية أكثر قدرةً على الصمود. ومن الضروري تعزيز التعاون والمساعدة على الصعيد الدولي للتخفيف من آثار فيروس كورونا على السفر والسياحة، وللمساعدة في تسريع الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي. فاستنهاض المنظومة السياحية وعودتها إلى العمل يتطلّبان نهجًا مُنسَّقًا ومتكاملًا. وبسبب طابعها الشمولي، أضحت السياحة ركيزةً أساسية في برنامج التنمية المستدامة، ولهذا السبب أيضًا تُشكِّل السياحة جزءًا من الاستجابة الاجتماعية-الاقتصادية للأمم المتّحدة إزاء جائحة فيروس كورونا.

ثانيًا، يجب على الحكومات التعامل مع مسألة انتعاش قطاع السياحة بطريقة أكثر تكاملاً – من خلال إشراك جميع مستويات الحكومة والقطاع الخاصّ والمجتمع المدني في خطّةٍ عملية وقابلة للتنفيذ لإعادة إحياء قطاع السياحة. فخدمات السياحة مترابطة. ونظرًا للطابع المجزّأ والمتنوّع لهذا القطاع، فهو يتقاطع مع مجالات سياساتية مختلفة، مثل الصحّة والنقل والبيئة والشؤون الخارجية والسياسات الاقتصادية. علاوةً على ذلك، ينبغي على جميع البلدان تعزيز آليات التنسيق الخاصّة بها لمساعدة المؤسّسات والعاملين في القطاع والمقاصد السياحية، ولا سيّما الفئات الأكثر ضعفًا على غرار الشركات الصغيرة والمتوسّطة، مع الاسترشاد بمفهوم الاستدامة كمبدأ توجيهي للإنعاش. ومن أجل التوصّل إلى اقتصاد سياحي مستدام وقادر على الصمود، يجب على القطاع الخاصّ أيضًا أن يُشارك مشاركةً فاعلة في تصميم السياسات. من شأن ذلك أن يُساعِد في معالجة التحدّيات القائمة منذ أمد طويل، مثل كفاءة الموارد وإدارتها، وتجنُّب المشاكل الحالية، بما في ذلك الاكتظاظ والضغط على البنية التحتية المحلّية والبيئة والمجتمعات المحلّية. وينبغي أن تهدف سياسات الإنعاش إلى تسريع عملية التحوُّل الرقمي والانتقال نحو اقتصادٍ أقلّ إنتاجًا للكربون في المستقبل.

ثالثًا، نحتاج إلى إعادة تشكيل قطاع السياحة نحو اعتماد مفهومَيْ المسؤولية والشمول. فقد يُخلّف قطاع السياحة تأثيرًا بيئيًا واجتماعيًا مهمًّا، سواء من خلال انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، أو من خلال التأثير على البيئات الطبيعية والثقافية الهشّة، أو من خلال التأثير على المجتمعات المُضيفة. وتُشير الأبحاث إلى أنَّ الانبعاثات المتعلّقة بالنقل السياحي تُمثِّل 8 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عالميًا. ولقد كشفَت الجائحة عن إمكانية إرساء تجارب أكثر تنوُّعًا، و"أبطأ"، وأصغر، وأكثر واقعيةً. نحتاج إلى الانخراط في تفكيرٍ جَمَاعي حول مستقبل السياحة والروابط الحسّاسة بين السياحة والبيئة. ونحتاج أيضًا إلى مزيدٍ من الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية الخضراء والوظائف ذات القيمة المُضافة. فستؤدّي هذه العوامل إلى قطاعٍ سياحي أكثر استدامةً وشمولًا وقدرةً على الصمود.

زُراب بولوليكاشفيلي - الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO)
خوسيه أنخيل غوريا - الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)
Category tags
Related Content
متحالفون من أجل العمل: إستئناف السياحة مبعث أمل للملايين

متحالفون من أجل العمل: إستئناف السياحة مبعث أمل للملايين

16 حزيران/يونيو 2020 - لم يسبق للسياحة العالمية أن كانت أكثر اتحادًا مما هي عليه الآن. سواء في تقييم وطأة كوفيد-19 كما في استشراف كيفية استئناف السياحة بمسؤولية، نبني على أفضل ما يقدمه قطاعنا: الاستدامة والابتكار والتعاون والتضامن.

أكثر من ثلاثة أشهر مضت على إعلان منظمة الصحة العالمية  وباء كوفيد-19. والأزمة لا تزال تتهدد الوظائف وسبل العيش في السياحة وفي ما عداها.

تسريع #استئناف_ السياحة

بقيادة منظمة السياحة العالمية، قامت اللجنة العالمية لأزمات السياحة بدعم مبادئنا التوجيهية لاستئناف السياحة، ونحن الآن بصدد تحويل هذا العزم إلى إجراءات ملموسة للإنعاش.

لجهودنا جزاؤها على أعلى مستوى، من رؤساء الدول إلى دعم مميز من الأمين العام للأمم المتحدة. فلقد نوه أنطونيو غوتيريش بالقطاع كركيزة للنمو الاقتصادي، معترفًا بقيادة منظمة السياحة العالمية حين قال لمواطني العالم أن "يمكن للسياحة أن تكون منطلقا للتغلب على الوباء".

والآن، إذ تعقد كل لجنة من اللجان الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية اجتماعها افتراضيا خلال الأسابيع الجارية، سنحشد خبرتنا ونفوذنا لاستئناف السياحة، فنعيد بالتالي "عقد العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة" إلى مساره.

انطلقت هذه الجولة من الاجتماعات بأكبر زخم ممكن، حيث اجتمع وزراء السياحة من جميع أنحاء أفريقيا لدعم خطة عملنا. وأعيد تنظيم خطة منظمة السياحة العالمية لأفريقيا للتخفيف من وطأة كوفيد-19 وتسريع الانتعاش. وبناءً على ذلك، وقبل اجتماع اللجنة الإقليمية للقارة الأمريكية هذا الأسبوع، سيزيد الأعضاء من جميع أنحاء القارة الأمريكية عزمهم على الدفاع عن السياحة كركيزة للانتعاش في أعقاب كوفيد-19.

نحن دائما # أقوى_معا

إن مثل هذا الالتزام بالتعاون الدولي سيكون مهما إذ نمضي قدما ونعيد بناء الثقة والتواثق. ولقد شددت اللجنة العالمية لآداب السياحة، وهي هيئة مستقلة دعت منظمة السياحة العالمية إلى اجتماعها، على أهمية صون المدونة العالمية لآداب السياحة أثناء تخفيف القيود على السفر. فاستئناف النشاط في قطاعنا يجب أن يتم في الوقت المناسب وبطريقة مسؤولة، ويجب أن يتجنب بأي ثمن أن يأتي على حساب المعاملة العادلة والمتساوية للسياح.

وإذ ننضم إلى العالم في الاحتفال بيوم فن الطبخ المستدام لهذا العام، قدم لنا الطهاة من جميع أقاليم العالم أولى العينات عما يتوقع لنا أن نتذوقه عندما نسافر مجددا، وسلطوا الضوء على ما لسياحة فن الطبخ من إمكانات فريدة للحفاظ على ثقافات فريدة وإيجاد الفرص للمجتمعات الريفية.

في الوقت نفسه، احتفالنا بالابتكار وريادة الأعمال يوضح أن استئناف السياحة يتيح الفرصة لنا لتصور جديد ليس فقط لكيفية سفرنا، بل أيضا لكيف يمكن للسياحة أن تساعد في بناء مستقبل أفضل للناس والكوكب.

الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية

زراب بولوليكاشفيلي

Category tags
Related Content
Tourism can be a platform for overcoming the pandemic

رسالة فيديو لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية

 

 

فيما يواجه العالم العواقب المدمرة لوباء كوفيد-19، إذا بقطاع السياحة بين أكثر القطاعات تضررا. فالسفر تقلص، والخوف تمدد، والمستقبل في كنف الشك.

السياحة ركيزة أساسية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. منها يعتال الكثيرون، لا سيما النساء وخصوصا في أكثر البلدان ضعفاً في العالم، بما في ذلك الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً. وعلاوة على ذلك، في كثير من أنحاء العالم، تعتمد حماية التنوع البيولوجي بشدة على قطاع السياحة، من الحفاظ على الطبيعة إلى العائدات الناتجة عن تلك الجهود.

يمكن للسياحة أن تكون منصة للتغلب على الوباء. فمن خلال الجمع بين الناس يمكن للسياحة أن تعزز التضامن والثقة، وهما عنصران حاسمان في توطيد التعاون العالمي الذي نحن بحاجة ماسة إليه في الوقت الراهن.

منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية ملتزمة بشدة بهذا العمل. وإنني لأشجع جميع العاملين في قطاع السياحة على استكشاف كيفية التعافي بشكل أفضل، بما في ذلك من خلال الإجراءات المناخية وغيرها من الخطوات التي تعزز الاستدامة وتبني المرونة. في رحلتنا نحو مستقبل أفضل، يجب علينا أن نبقى على عهدنا بألا ندع أحدا يتخلف عن الركب.

 

شكرا.

.

Related Links
Category tags
Related Content
إستئناف السياحة

إستئناف السياحة

الأزمة التي نواجهها معا، على المستوى المحلي كما على المستوى العالمي، أظهرت أهمية اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب.

حان الوقت لاستئناف السياحة!

نفعل ذلك في أعقاب أسابيع عديدة من العمل المضني والالتزام. لقد أثرت هذه الأزمة علينا جميعا. وكثيرون، على كل مستوى من مستويات القطاع، قدموا تضحيات شخصية أو مهنية. ولكن، بروح التضامن التي تتسم بها السياحة، اتحدنا بقيادة منظمة السياحة العالمية لتشاطر خبرتنا وقدراتنا. معا، نحن أقوى، وهذا التعاون سيكون أساسيا إذ ننتقل إلى المرحلة التالية.

تظهر بحوثنا أن بلدانا عدة في العالم أجمع  تباشر تخفيف القيود على السفر. وفي الوقت نفسه، تعمل الحكومات والقطاع الخاص معًا على استعادة الثقة بالنفس وتوطيد الثقة بالأخرين، كركائز أساسية للانتعاش.

في المرحلة الأولى من هذه الأزمة، قامت منظمة السياحة العالمية بتوحيد السياحة لتقييم الوطأة المحتملة لكوفيد-19، ولتخفيف الأضرار التي لحقت بالاقتصادات، ولحماية الوظائف والأعمال.

والآن، بينما نسرع الخطى معًا، تأخذ منظمة السياحة العالمية زمام المبادرة مرة أخرى.

في الأسبوع الماضي، عقدنا الاجتماع الخامس للجنة العالمية لأزمات السياحة، حيث قمنا بإطلاق المبادئ التوجيهية العالمية لاستئناف السياحة الصادرة عن المنظمة. وهي وثيقة هامة تحدد خريطة الطريق والأولويات للقطاع في الأشهر المقبلة الصعبة، من توفير السيولة للشركات الضعيفة إلى فتح الحدود وتنسيق البروتوكولات والإجراءات الصحية الجديدة.

في نفس الوقت، نواصل تعزيز الابتكار والاستدامة، ما يجب ألا يكون بعد اليوم جزءا صغيرا من قطاعنا، بل يجب أن يكون، عوضا عن ذلك، في صميم كل ما نقوم به. هكذا، وإذ نستأنف السياحة، يمكننا بناء قطاع يعمل لصالح الناس والكوكب.

الحكومات والشركات تساندنا أكثر فأكثر إذ نعمل على بناء هذه السياحة الجديدة.

منظمة السياحة العالمية تعمل أيضًا على الحرص على تشاطر السياح أيضًا لهذه الرؤية.

شراكتنا مع سي أن أن إنترناشيونال (CNN International) ستنقل رسالتنا الإيجابية إلى ملايين الأشخاص حول العالم. ورسالة #سافرغدا (#TravelTomorrow)، التي تبناها الكثيرون، هي رسالة مسؤولية ورجاء وعزم.

والآن، فيما نستعد للسفر مرة أخرى، نذكر السياح بما يمكن لخياراتهم أن تحدثه من فوارق إيجابية.

يمكن لأفعالنا أن تكون مجدية وأن تسلط الضوء على الطريق قدما، للسفر مجددا واستئناف السياحة.

 

زراب بولوليكاشفيلي

الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية

 

حزمة استئناف السياحة. المبادئ التوجيهية،

Category tags
Related Content
Message from Madrid: 14 May 2020

رسالة من مدريد: 14 أيار/مايو 2020

أصدقائي الأعزاء،

يتحتم علينا أن نعيد الحركة إلى العالم، حالما تسنى ذلك بأمان.

نحن نراقب القيود المفروضة على السفر في العالم أجمع. وتشير آخر بياناتنا إلى أن 100٪ من المقاصد قد وضعت قيودا.

أعداد السياح الدوليين سوف تنخفض بنسب تتراوح بين 60 و 80٪ هذا العام. الأمر يتوقف على زمان ومكان رفع القيود المفروضة على السفر.

تراجع السياحة العالمية ألحق الضرر بالاقتصادات الوطنية، وبسبل عيش الناس، وبجهودنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بدون قطاع سياحة قوي وحيوي، ملايين فرص العمل والمؤسسات الصغيرة معرضة للخطر.

منظمة السياحة العالمية دعت إلى اتخاذ خطوات ملموسة تترجم كلمات الدعم إلى أفعال. ولقد شجعتنا هذا الأسبوع خطة العمل التي وضعها الاتحاد الأوروبي لإعادة تنشيط السياحة في الوقت المناسب وبطريقة مسؤولة ومنسقة.

إن رفع قيود السفر، أولاً داخل البلدان ثم عبر الحدود الدولية، سيتيح استعادة العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية التي تدرها السياحة، ليس فقط في أوروبا بل في كل أنحاء العالم.

و خطة الاتحاد الأوروبي، حيث للمفوض بريتون فضل كبير، هي قدوة للعالم أجمع.

التنفيذ المنسق للبروتوكولات الجديدة بشأن الصحة والسلامة في كل حلقة من سلسلة القيم السياحية، بما في ذلك السفر والسكن والطعام والترفيه، سوف يجعل السفر أكثر أمانًا.

الثقة هي العملة الجديدة لـ "العادي الجديد". والسياحة في وضع مثالي لتكون وسيلة تبعث على الثقة.

إذا وثق الناس بالحكومات وبقطاع السياحة للحفاظ على سلامتهم وإبعاد الأذى عنهم، سيسافرون غدًا بالفعل.

والسياحة، باعتبارها القطاع حيث التعامل بين الناس على أشده، ولكونها تعزز التضامن والصداقة، ستلعب دورًا رئيسيًا في بعث الثقة على نطاق أوسع، وفي تعميم الفوائد على ما يتجاوز السياحة نفسها إلى حد بعيد. وفقط بهذه الطريقة يمكننا أن نعيد الحركة إلى اقتصاداتنا نحو النمو والبدء في إعادة بناء مجتمعاتنا.

شكرا لكم.

زراب بولوليكاشفيلي
الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية

Category tags
Related Content
منظمة السياحة العالمية تنوه أمام العاهل الإسباني بأهمية السياحة في الإنتعاش من كوفيد-19

منظمة السياحة العالمية تنوه أمام العاهل الإسباني بأهمية السياحة في الإنتعاش من كوفيد-19

مدريد، 28 نيسان/أبريل 2020 - استقبل اليوم جلالة ملك إسبانيا، فيليبي السادس، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، حيث جرى تقييم كيفية تأثير وباء كوفيد-19على قطاع السياحة، على الصعيدين الوطني والدولي.

تم، خلال اللقاء، إطلاع رئيس الدولة الإسبانية على الرد العالمي الذي تقوده منظمة السياحة العالمية، حيث تم التسليم بأهمية قطاع السياحة للإنعاش الاقتصادي والاجتماعي في مواجهة الوباء.
شدد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زُراب بولوليكاشفيلي، خلال اللقاء، على الضرورة الملحة لحشد مواجهة سياسية منسقة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى التزام حقيقي بدعم السياحة، وهو قطاع يمثل 10٪ من فرص العمل في العالم أجمع.
تتزامن أزمةكوفيد-19مع بداية عقد العمل، والعد التنازلي لتحقيق الأهداف السبعة عشر التي تتوخاها خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وقال بولوليكاشفيلي إن السياحة، خصوصا، برهنت على دورها الهام في التنمية المستدامة، "ولهذا السبب، يجب أن تكون جزءًا من برامج وإجراءات الإغاثة، لضمان عدم تخلف أحد عن الركب".
كان بولوليكاشفيلي قد قدم إلى الملك، في كانون الثاني/ يناير الماضي، إعلان مدريد حول السياحة في القرن الحادي والعشرين. وقال الأمين العام إن هذا الإعلان "أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنه يؤكد على مرونة السياحة في أصعب المواقف".
وفقًا لأرقام منظمة السياحة العالمية، تمثل السياحة 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا التي استقبلت في عام 2019 ما يقرب من 84 مليون سائح دولي، بلغ إنفاقهم 80 مليار دولار أمريكي. وفي عام 2018، تبوأت إسبانيا المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد السياح الوافدين وإيرادات السياحة.
وتعتبر السياحة اليوم من بين القطاعات الأكثر تضررا بسببكوفيد-19وعواقبه. وتقدر منظمة السياحة العالمية أن يتخفض عدد السياح الدوليين في جميع أنحاء العالم هذا العام ​​بنسبة قد تبلغ 30٪، ما يعني خسائر في إيرادات السياحة الدولية قد تصل إلى 450 مليار دولار أمريكي.
وتذكر منظمة السياحة العالمية، في نفس الوقت، بأن السياحة كانت محركًا موثوقًا للإنتعاش في أعقاب الأزمات السابقة، الأمر الذي أدى إلى تحقيق فوائد واسعة النطاق تجاوزت القطاع، مما يعكس ما تنطوي عليه من سلسلة القيم الاقتصادية الواسعة النطاق وما لها من أثر اجتماعي عميق.
أعرب الأمين العام عن امتنانه لما لمسه من دعم لمهمة منظمة السياحة العالمية، وهي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة الوحيدة التي لها مقر رئيسي في إسبانيا.
وخلص الأمين العام إلى أن الوباء "يمثل تحديًا لإسبانيا ولبقية العالم، ولكنه، بدلا من أن يهزمنا، سوف يجعلنا أقوى كمجتمع عالمي".

الروابط:
Category tags
Related Content
We Have to Wake Up Quickly!

رسالة من مدريد: علينا أن نستيقظ بسرعة!

أصدقائي الأعزاء،
في جميع أنحاء العالم، تواصل البلدان إحصاء خسائرها جراء كوفيد-19 : من أرواح زهقت، إلى تعثر الإقتصاد، وإلى تهديد التنمية المستدامة حيث تشتد الحاجة إليها .
هذا الأسبوع، حددت اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لقادة العالم أسس تعزيز تدابيرالمواجهة الفورية والسياسات الاقتصادية لرسم مسار نحو انتعاش مستدام. تأتي هذه الإجتماعات بعد القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية في العالم أجمع .
يجب الاعتراف بالسياحة كركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل في جميع أقاليم العالم. فتجارب الإنتعاش السابقة تبرهن أن لا مبالغة في أهمية قطاعنا .
في أوروبا، وهي قبلة السياحية في العالم، ولد القطاع في السنة الماضية أكثر من 407 مليارات دولار أمريكي من إيرادات السياحة الدولية، مما وفر أكثر من 27 مليون فرصة عمل. فرص العمل هي شريان الحياة للمجتمعات، ولأضعف أفراد المجتمع .
يمكن لأوروبا أن تكون مثالاً يحتذى: الاعتراف بما للسياحة من قدرة فريدة، ليس فقط بالكلام، بل بالفعل الملموس .
نحن، في منظمة السياحة العالمية، نحث شركاءنا في المفوضية الأوروبية، وفي الأمم المتحدة، وفي مؤسسات بريتون وودز، نحثها جميعها على تبني السياحة أكثر من أي وقت مضى .
سوف يكون ذلك كفيلا بعودة السياحة إلى النمو بشكل أقوى وأفضل - ولكن فقط إذا حصلت على الدعم المناسب على أعلى المستويات الحكومية وفي المنظمات الدولية .
بيت القصيد هو أن نستيقظ بسرعة لمباشرة اتخاذ اجراءات محددة لكي نواجه هذا التحدي المشترك .

شكرا .
زُراب بولوليكاشفيلي
الأمين العام

Related Links
Category tags
Related Content
COVID-19 Coronavirus

بيان مشترك حول السياحة وفيروس كوفيد-19 صادر عن منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية

مع استمرار تفشي مرض فيروس كوفيد-19، تتعهد منظمة الصحة العالمية ومنظمة السياحة العالمية بالعمل معًا في إرشاد قطاعات السفر والسياحة في مواجهة كوفيد-19.

في 30 كانون الثاني/يناير 2020، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن تفشي كوفيد-19 أصبح طارئة صحية عمومية تسبب قلقا دوليا، وأصدر مجموعة من التوصيات المؤقتة. لم توص منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر أو التجارة، استناداً إلى المعلومات الحالية المتاحة. وتعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع الخبراء العالميين والحكومات والشركاء من أجل التعمق بسرعة بالمعرفة العلمية حول هذا الفيروس الجديد، ولتتبع انتشاره وفوعته، وذلك من أجل تقديم المشورة للبلدان والمجتمع العالمي بشأن تدابير حماية الصحة والحؤول دون انتشار الفيروس.

التعاون أساسي

يلتزم قطاع السياحة التزامًا تامًا بإعطاء الأولوية للناس ولرفاههم. والتعاون الدولي أمر حيوي لضمان قدرة القطاع على المساهمة بشكل فعال في احتواء كوفيد-19. وتقوم منظمة السياحة العالمية مع منظمة الصحة العالمية بالتشاور فيما بينهما على نحو وثيق وأيضا مع شركاء آخرين من أجل مساعدة الدول على ضمان تنفيذ التدابير الصحية بطرق تقلص من التدخل غير الضروري في حركة المرور والتجارة الدولية.

إن مواجهة قطاع السياحة لهذا المرض يجب أن تكون متزنة ومتناسقة ومتناسبة مع التهديد الماثل أمام الصحة العمومية، وبالإستناد إلى تقييم محلي للمخاطر، الأمر الذي يشمل كل حلقة من سلسلة القيم السياحية، أي الهيئات الحكومية والشركات الخاصة والسياح، بما يتماشى مع التوجيهات والتوصيات العامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وإن منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية على استعداد للعمل بشكل وثيق مع كافة المجتمعات والبلدان المتضررة من حالة الطوارئ الصحية الحالية، بغية الإستعداد لمستقبل أفضل وأكثر مرونة. وإن القيود على السفر التي تتجاوز هذه الحدود من شأنها أن تؤدي إلى تدخل لا لزوم له في حركة المرور الدولية، مع ما لذلك من تداعيات سلبية على قطاع السياحة.

في هذا الوقت العصيب، تنضم منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية إلى المجتمع الدولي في التضامن مع البلدان المتضررة.

Category tags
Related Content