Value
WHO
Show in filter
Off
بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

منظمة السياحة العالمية تراقب عن كثب التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) في الصين كما في سائر أنحاء العالم، وهي تتعاون بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية.

منذ بداية حالة الطوارئ، تصرفت السلطات الصينية بسرعة وحزم. وإن منظمة السياحة العالمية تعرب عن تضامنها مع شعب الصين وحكومتها وقطاع السياحة فيها خلال هذه الأوقات الصعبة.

في السنوات الأخيرة، برزت الصين كرائدة سياحية عالمية حقيقية، كسوق مصدر وكمقصد رائد في حد ذاتها، حيث توفر السياحة سبل العيش لملايين الناس في جميع أنحاء البلاد. وإن السياحة ستكون بمثابة شريان حياة قيمًا يساعد الصين على الإنتعاش والنهوض من هذه النكسة، علما أنه قد سبق لقطاع السياحة أن برهن على مرونته مرارا من قبل.

مسؤولية السياحة

يتعين على السياحة خلال الأزمات أن تتحمل مسؤوليتها كجزء لا يتجزأ من المجتمع ككل. ويجب على القطاع أن يعطي الأولوية للناس ولرفاهيتهم.

إن تعاون قطاع السياحة سيكون حيويا في وقف انتشار الفيروس والحد من تأثيره على الناس والمجتمعات. ويتحمل السياح أيضًا مسؤولية الإستعلام قبل أن يسافروا، للحد من خطر انتقال العدوى، ويجب عليهم اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية لديهم.

السياحة معرضة لتأثيرات طوارئ الصحة العمومية ولقد باتت متأثرة بتفشي المرض. على الرغم من ذلك، من السابق لأوانه تقدير الآثار الكاملة لهذه الفاشية.

منظمة السياحة العالمية، بصفتها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في السياحة، ستواصل تقديم الدعم لمنظمة الصحة العالمية، وهي وكالة الأمم المتحدة الرائدة في معالجة هذه الفاشية، من خلال تقديم المشورة والتوجيهات الخاصة بالسياحية.

للمزيد من المعلومات حول 2019-nCoV، أنقر هنا.

 

بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

Category tags
Related Content
We Have to Wake Up Quickly!

رسالة من مدريد: علينا أن نستيقظ بسرعة!

أصدقائي الأعزاء،
في جميع أنحاء العالم، تواصل البلدان إحصاء خسائرها جراء كوفيد-19 : من أرواح زهقت، إلى تعثر الإقتصاد، وإلى تهديد التنمية المستدامة حيث تشتد الحاجة إليها .
هذا الأسبوع، حددت اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لقادة العالم أسس تعزيز تدابيرالمواجهة الفورية والسياسات الاقتصادية لرسم مسار نحو انتعاش مستدام. تأتي هذه الإجتماعات بعد القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية في العالم أجمع .
يجب الاعتراف بالسياحة كركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل في جميع أقاليم العالم. فتجارب الإنتعاش السابقة تبرهن أن لا مبالغة في أهمية قطاعنا .
في أوروبا، وهي قبلة السياحية في العالم، ولد القطاع في السنة الماضية أكثر من 407 مليارات دولار أمريكي من إيرادات السياحة الدولية، مما وفر أكثر من 27 مليون فرصة عمل. فرص العمل هي شريان الحياة للمجتمعات، ولأضعف أفراد المجتمع .
يمكن لأوروبا أن تكون مثالاً يحتذى: الاعتراف بما للسياحة من قدرة فريدة، ليس فقط بالكلام، بل بالفعل الملموس .
نحن، في منظمة السياحة العالمية، نحث شركاءنا في المفوضية الأوروبية، وفي الأمم المتحدة، وفي مؤسسات بريتون وودز، نحثها جميعها على تبني السياحة أكثر من أي وقت مضى .
سوف يكون ذلك كفيلا بعودة السياحة إلى النمو بشكل أقوى وأفضل - ولكن فقط إذا حصلت على الدعم المناسب على أعلى المستويات الحكومية وفي المنظمات الدولية .
بيت القصيد هو أن نستيقظ بسرعة لمباشرة اتخاذ اجراءات محددة لكي نواجه هذا التحدي المشترك .

شكرا .
زُراب بولوليكاشفيلي
الأمين العام

Related Links
Category tags
Related Content
COVID-19 Coronavirus

بيان مشترك حول السياحة وفيروس كوفيد-19 صادر عن منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية

مع استمرار تفشي مرض فيروس كوفيد-19، تتعهد منظمة الصحة العالمية ومنظمة السياحة العالمية بالعمل معًا في إرشاد قطاعات السفر والسياحة في مواجهة كوفيد-19.

في 30 كانون الثاني/يناير 2020، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن تفشي كوفيد-19 أصبح طارئة صحية عمومية تسبب قلقا دوليا، وأصدر مجموعة من التوصيات المؤقتة. لم توص منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر أو التجارة، استناداً إلى المعلومات الحالية المتاحة. وتعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع الخبراء العالميين والحكومات والشركاء من أجل التعمق بسرعة بالمعرفة العلمية حول هذا الفيروس الجديد، ولتتبع انتشاره وفوعته، وذلك من أجل تقديم المشورة للبلدان والمجتمع العالمي بشأن تدابير حماية الصحة والحؤول دون انتشار الفيروس.

التعاون أساسي

يلتزم قطاع السياحة التزامًا تامًا بإعطاء الأولوية للناس ولرفاههم. والتعاون الدولي أمر حيوي لضمان قدرة القطاع على المساهمة بشكل فعال في احتواء كوفيد-19. وتقوم منظمة السياحة العالمية مع منظمة الصحة العالمية بالتشاور فيما بينهما على نحو وثيق وأيضا مع شركاء آخرين من أجل مساعدة الدول على ضمان تنفيذ التدابير الصحية بطرق تقلص من التدخل غير الضروري في حركة المرور والتجارة الدولية.

إن مواجهة قطاع السياحة لهذا المرض يجب أن تكون متزنة ومتناسقة ومتناسبة مع التهديد الماثل أمام الصحة العمومية، وبالإستناد إلى تقييم محلي للمخاطر، الأمر الذي يشمل كل حلقة من سلسلة القيم السياحية، أي الهيئات الحكومية والشركات الخاصة والسياح، بما يتماشى مع التوجيهات والتوصيات العامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وإن منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية على استعداد للعمل بشكل وثيق مع كافة المجتمعات والبلدان المتضررة من حالة الطوارئ الصحية الحالية، بغية الإستعداد لمستقبل أفضل وأكثر مرونة. وإن القيود على السفر التي تتجاوز هذه الحدود من شأنها أن تؤدي إلى تدخل لا لزوم له في حركة المرور الدولية، مع ما لذلك من تداعيات سلبية على قطاع السياحة.

في هذا الوقت العصيب، تنضم منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية إلى المجتمع الدولي في التضامن مع البلدان المتضررة.

Category tags
Related Content
بيان حول فيروس كوفيد – 19

بيان حول فيروس كوفيد – 19

زُراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، الأمم المتحدة.

مع تفاقم الوضع جراء تفشي فيروس كوفيد – 19، تلاحظ منظمة السياحة العالمية  أن قيودا على السفر، كلية أو جزئية،  قد فرضت - ولا تزال تفرض - في جميع أنحاء العالم. ولقد تم اتخاذ هذه القرارات باعتبار أن الصحة العمومية هي الهم الأساسي.
هذا الوباء يطال المجتمع على كافة الأصعدة، ونحن نقف جنبا إلى جنب مع المتضررين في هذه الأوقات. وإن تأثير الوباء على اقتصادات متباطئة أصلا قد جعل السياحة معرضة للأذى بصورة خاصة، فأصبح القطاع الأكثر تضررا حتى الآن. ونظرًا لأن 80٪ من القطاع يتكون من مؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم، فإن ملايين الناس في العالم يجدون أن سبل عيشهم قد أصبحت في مهب الريح.
الناس أولاً
الأولوية يجب أن تكون للناس ولرفاهيتم. وإن منظمة السياحة العالمية تواصل العمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالميةلتعزيز التعاون في مواجهة فيروس كوفيد – 19. ولقد أكدنا معا،على أثر اجتماع رفيع المستوى في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف (10 آذار/مارس)، على أهمية التعاون الدولي والقيادة القوية في هذه الفترة العصيبة.
إنه لتحدٍ مشترك، ويجب أن يكون الجميع جزءًا من الحل. فعلى أي شخص يسافر، سواء كان ذلك لمهمات إنسانية حيوية أو لأعمال أساسية أو للحفاظ على سلاسل الإمداد، عليه واجب العناية بنفسه وبالآخرين. لا مجال هناك للأعذار ولا للإستثناءات، لأن كل الناس في جميع أنحاء العالم يتحملون مسؤولياتهم. فإن سافرت، حافظ على سلامتك واعمل بالإرشادات البسيطة والفعالة الحالية.
عمليات منظمة السياحة العالمية
تعمل منظمة السياحة العالمية ببروتوكولات الصحة العمومية التي تستند إلى توصيات منظمة الصحة العالمية. ونحن نتابع عن كثب التدابير التي اتخذتها حكومة إسبانيا، البلد الذي يستضيفنا. ولقد تم تعليق جميع فعاليات منظمة السياحة العالمية المبرمجة حتى 30 نيسان/أبريل. وسيصار إلى إعادة جدولتها، بناءً على آخر التوصيات الصادرة عن الخبراء.
موظفو منظمة السياحة العالمية سيواصلون العمل من ديارهم حتى نهاية آذار/مارس، إذ أنهم يتحملون مسؤوليتهم الاجتماعية، فيما يقومون بالإهتمام بسلامة ورفاهية أسرهم. ونحن سنستمر في العمل بكامل طاقاتنا خلال هذه الأوقات الإستثنائية.
إلزموا دياركم – لكن سافروا غدا!
السياحة في وضع فريد لقيادة الانتعاش في المستقبل. وإن قطاعنا سيوفر فرص العمل التي يحتاجها الناس للنهوض من هذه الكبوة، وسيقود النمو الاقتصادي الذي سوف يساعد كل المجتمعات والبلدان على التعافي.
أما في الوقت الحالي، فليس علينا إلا أن نتحلى بالصبر ونبقى على أهبة الاستعداد.
بقاؤنا اليوم في ديارنا يتيح لنا السفر في الغد. والسفر في الغد سوف يساعد على إيجاد فرص العمل، والإحتفال بالثقافة، وتعزيز الصداقة والتفاهم عالميا.

Related Links

Category tags
Related Content
منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية تتفقان على تعزيز التعاون في مواجهة فيروس كوفيد -19

منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية تتفقان على تعزيز التعاون في مواجهة فيروس كوفيد -19

 قام الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زُراب بولوليكشفيلي، على رأس وفد رفيع المستوى، بزيارة لمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، من أجل مواصلة تعزيز التنسيق بين الوكالتين لمواجهة تفشي فيروس كورونا، كوفيد - 19 COVID-19، في العالم أجمع.

رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيس، بالوفد الزائر، وشكر منظمة السياحة العالمية على تعاونها الوثيق منذ بداية حالة الطوارئ الصحية المستمرة. وبناء على الاجتماعات المثمرة، أكد رئيسا هاتين الوكالتين التابعتين للأمم المتحدة على ضرورة التذكير بالمبادئ التوجيهية التالية:

أهمية التعاون الدولي والقيادة المسؤولة في هذه الفترة الحرجة

تضامن قطاع السياحة والسياح كأفراد، وكذلك مسؤولية الجميع عن المساعدة على تقليص مدى انتشار وتأثير فيروس كوفيد - 19

الدور الرئيسي الذي يمكن للسياحة أن تلعبه في احتواء تفشي كوفيد - 19 وفي قيادة جهود المواجهة في المستقبل

كما قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، السيد بولوليكاشفيلي: "إن تفشي فيروس كوفيد - 19هو أولاً، وقبل كل شيء، مشكلة صحة عمومية، وإن منظمة السياحة العالمية تقتدي بمنظمة الصحة العالمية التي تربطنا بها علاقة عمل ممتازة منذ اليوم الأول. ولقد أكد هذا الاجتماع من جديد على أهمية التعاون القوي والتضامن الدولي، وإنني لأرحب بتقدير المدير العام للدور الذي يمكن للسياحة أن تلعبه الآن وفي المستقبل".

مواجهة متناسبة

وأكد السيد بولوليكاشفيلي والدكتور تيدروس على التزام هاتين الوكالتين التابعتين للأمم المتحدة بضمان أن تكون أي مواجهة لفيروس كوفيد - 19 متناسبة ومضبوطة ومبنية على أحدث التوصيات بشأن الصحة العمومية.

وأضاف السيد بولوليكشافيلي أن سلسلة القيم السياحية تتصل بكل شرائح المجتمع. وهو أمر يجعل السياحة في وضع فريد لتعزيز التضامن والتعاون والإجراءات الملموسة عبر الحدود في هذه الفترة العصيبة، وكذلك في وضع مثالي كمحرك متجدد للانتعاش في المستقبل.

الاتصالات المسؤولة

في الوقت نفسه، دعا رئيسا منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية إلى توخي المسؤولية في الاتصالات وفي الإبلاغ عن تفشي فيروس كوفيد - 19 في العالم أجمع. وشددت هاتين الوكالاتين التابعتين للأمم المتحدة على أهمية ضمان أن تكون جميع الاتصالات والإجراءات مبنية على الأدلة لتجنب نشر الذعر وإلحاق الأذى ببعض القطاعات المجتمعية.

الخطوات التالية

ستواصل منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية التنسيق مع أعضاء منظمة السياحة العالمية، وكذلك مع رؤساء جميع اللجان الإقليمية التابعة لمنظمة السياحة العالمية ومع رئيس المجلس التنفيذي، للإستمرار في تعزيز مواجهة السياحة لتفشي مرض كوفيد – 19.

وستقوم منظمة السياحة العالمية أيضًا بالتواصل مع وكالات أخرى تابعة الأمم المتحدة، مثل منظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، وكذلك مع اتحاد النقل الجوي الدولي وغيره من أصحاب المصلحة الرئيسيين، حرصا على تنسيق وتماسك رد السياحة في مواجهة هذا الموقف.

Category tags
Related Content
كوفيد-19: منظمة السياحة العالمية تدعو لأن تكون  السياحة جزءا من خطط الإنعاش

كوفيد-19: منظمة السياحة العالمية تدعو لأن تكون السياحة جزءا من خطط الإنعاش

  • تواجه السياحة تحدي كوفيد-19 من حيث أن للصحة العمومية أهمية قصوى وأن طبيعة هذا القطاع ترتكز على التعامل بين الناس.
  • سيكون للسياحة، كونها نشاط اقتصادي شامل لا مثيل له وجزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة، دور رئيسي في جهود الإنعاش القادمة.
  • منظمة السياحة العالمية تدعو الحكومات والمنظمات الدولية والوكالات المانحة إلى إدراج السياحة كأولوية في خطط وإجراءات الإنعاش.
  • منظمة الصحة العالمية لا تزال تنصح بعدم فرض قيود على السفر أو التجارة على البلدان التي تعاني من تفشي كوفيد-19.

في تحديث حول مواجهة القطاع لتفشي فيروس كورونا كوفيد-19، تقدم منظمة السياحة العالمية تقييما أوليا يشير إلى انخفاض عدد الوافدين الدوليين والإيرادات في عام 2020. وينبغي تنفيذ تدابير الصحة العمومية بطرق تقلل من أي تعطل غير ضروري للسفر والتجارة. فمنذ بداية تفشي المرض، تعمل منظمة السياحة العالمية بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية لضمان ذلك.

عدلت منظمة السياحة العالمية توقعاتها لعام 2020 بشأن السياحة الدولية الوافدة، حيث أصبحت سلبية تمثل تراجعا يترواح بين 1٪ و3٪، مما يترجم إلى خسارة تقدر بما يتروح بين 30 و50 مليار دولار أمريكي في عائدات السياحة الدولية. أما قبل تفشي فيروس كوفيد-19، فكانت المنظمة تتوقع نموا بنسبة تترواح بين 3٪ و4٪ للعام الجاري.

يتوقع هذا التقييم الأولي أن يكون إقليم آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضرراً، بانخفاض مرتقب لعدد الوافدين يتراوح بين 9٪ و12٪. أما التوقعات بشأن أقاليم العالم الأخرى فهي سابقة لأوانها، نظرا لأن الوضع يتطور بسرعة. وتشدد منظمة السياحة العالمية على أنه يجب التعامل بحذر مع هذه التوقعات التي يرجح أن تتغير.

الإستعداد للإنتعاش

تدعو منظمة السياحة العالمية إلى تقديم الدعم المالي والسياسي لتدابير الانعاش بواسطة السياحة، وإلى إدراج دعم هذا القطاع في خطط وإجراءات الانعاش على نطاق أوسع في الاقتصادات المتضررة.

تأثير تفشي كوفيد-19 سوف يكون ملموسا على طول سلسلة القيم السياحية. وإضافة إلى ذلك، يشدد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زُراب بولوليكاشفيلي، على أن "الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل حوالي 80٪ من قطاع السياحة، وهي معرضة للأذى بشكل خاص مع سبل عيش ملايين الناس في العالم أجمع، بما في ذلك داخل المجتمعات الضعيفة التي تعتمد على السياحة".

الالتزامات السياسية والمالية أساسية لضمان قدرة السياحة على المساهمة في انتعاش اقتصادي واجتماعي على نطاق واسع، وهو أمر سبق أن تبين في اضطرابات برهن القطاع بعدها على طبيعته المرنة للغاية وعلى وقدرته على النهوض بقوة من كبوته.

السياحة بلغت سن الرشد في العقود الأخيرة، وهي الآن راسخة بقوة كمساهم قوي في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والعمالة والتفاهم الدولي. وإن منظمة السياحة العالمية، بصفتها وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن السياحة والتنمية المستدامة، هي على أهبة الاستعداد لتقديم التوجيه والدعم لدى اتخاذ تدابير الانعاش، لأعضائها ولقطاع السياحة الخاص والعام، بما في ذلك منظمو الفعاليات والمعارض السياحية.

روابط ذات صلة:

Category tags
Related Content
بيان حول احتواء فيروس كورونا كوفيد-19

بيان حول احتواء فيروس كورونا كوفيد-19

يعتمد النمو المستمر للسياحة وما لها من إمكانات تحويلية فريدة على الاستقرار والتضامن الدولي. لذلك، يجب على القطاع دائمًا أن يعطي الأولوية للناس ولرفاهيتهم.

إن قرار إلغاء معرض برلين هذا العام لأسباب تتعلق بالصحة العمومية يبين أن السياحة تتحمل مسؤوليتها في إعطاء الأولوية للناس.

السياحة هي واحدة من القطاعات الاقتصادية الرائدة في العالم. كما أنها محرك رئيسي للتنمية المستدامة، وهي تقدم الدعم لسبل عيش الملايين من البشر في العالم أجمع.

ستواصل منظمة السياحة العالمية العمل بشكل وثيق مع شركائها، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، لضمان مواجهة قطاع السياحة لهذا الوضع المتطور بطريقة متزنة ومسؤولة.

وفي الوقت نفسه، تقف منظمة السياحة العالمية على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم لأعضائها إذ يخططون للمستقبل ويعملون لتسخير قوة السياحة لدفع الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي.

Relevant links

Category tags
Related Content