Middle East Members Meet as UNWTO Opens New Office in Riyadh

أعضاء الشرق الأوسط يجتمعون فيما تفتح منظمة السياحة العالمية مكتبا جديدا لها في الرياض

لرياض، المملكة العربية السعودية، 28 أيار/مايو 2021 – أعضاء لجنة منظمة السياحة العالمية الإقليمية للشرق الأوسط يتفقون على العمل لتنسيق بروتوكولات دعم استئناف السفر الإقليمي غداة التعافي من وباء كوفيد-19.

اجتمع أعضاء اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية وعددهم 13، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، في اليوم التالي لاحتفال المنظمة، وهي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالسياحة، بالافتتاح الرسمي لمكتب إقليمي جديد لها في الرياض. وكان على رأس جدول الأعمال تبني نهج منسق لوضع بروتوكولات موحدة للسفر الآمن والمسؤول في جميع أنحاء الإقليم.

اتفقت دول الشرق الأوسط الأعضاء في منظمة السياحة العالمية على العمل معا على مبادرات أساسية تهدف إلى تنسيق بروتوكولات السفر وتنشيط السفر الإقليمي:

1-    وضع إطار مشترك لإعادة فتح الحدود الدولية؛
2-     إنشاء ممرات صحة عامة معتمدة بين المقاصد للترويج لتجارب سياحية معينة وإعادة إطلاق المقاصد السياحية ذات الإقبال الأكبر؛
3-     تطبيق حل صحي رقمي مشترك لتسهيل تجارب السياح بواسطة تكنولوجيا التوافق والتسجيل الإلكتروني المتسلسل، للمساعدة على التوصل إلى معايير موحدة؛
4-     العمل على تطبيق نظام تتبع المقاصد المشترك بين الإتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة السياحة العالمية، وهو نظام مراقبة لتتبع البيانات الصحية والنظم والتحركات عبر الحدود لحماية صحة ورفاهية سكان الإقليم البالغ عددهم 450 مليون نسمة.

 

تكافح الدول في جميع أنحاء العالم للتغلب على الوباء الذي له تأثير مدمر على قطاع السياحة العالمي

أسبوع تاريخي للسياحة في الشرق الأوسط

قدم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زُراب بولوليكاشفيلي، تقريره إلى اللجنة الإقليمية. وقد أوضح في التقرير كيف عملت المنظمة مع جميع الأعضاء الفاعلين والمنتسبين في جميع أنحاء الإقليم، مبرزا الدعم الذي قدم لهم في مواجهتهم الفريدة والمشتركة لآثار وباء كوفيد-19.

وقال السيد زُراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام للمنظمة: "يفتح هذا الاتفاق فصلاً جديدًا في السياحة الإقليمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويضع معيارًا للتعاون للأقاليم الأخرى". "تكافح الدول في جميع أنحاء العالم للتغلب على الوباء الذي له تأثير مدمر على قطاع السياحة العالمي. فكلما سعت المزيد من البلدان إلى اتباع مسار مستقل للخروج من الأزمة، كلما طال الوقت لترميم الملايين من سبل العيش المتضررة. فقط من خلال الوحدة والتعاون عبر الحدود يمكننا تجاوز هذه الأوقات العصيبة وجعل فوائد السياحة متاحة للعالم مرة أخرى.".

هذا، وألقى معالي السيد أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة في المملكة العربية السعودية كلمة أمام اللجنة الإقليمية التي انعقدت في أسبوع تاريخي للمملكة ولمنظمة السياحة العالمية وللسياحة في الشرق الأوسط. وقال: "تفتخر المملكة العربية السعودية بأنها لعبت دورًا في هذا الإعلان المهم الذي سيخلق مسارًا جديدًا يتقدم عليه قطاع السياحة في الشرق الأوسط، ليس فقط في التعافي من وباء فيروس كوفيد-19، بل أيضا في بناء ثقافة إقليمية جديدة للتعاون والتنسيق في سبيل السياحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.".

على خلفية الافتتاح التاريخي للمكتب الإقليمي الجديد لمنظمة السياحة العالمية في الرياض، تم تقديم الترشيحات وإجراء الانتخابات للأجهزة الأساسية لمنظمة السياحة العالمية وهيئاتها الفرعية، مع الحرص على التزام المنظمة بالبروتوكول حتى في الأوقات الصعبة. فتم انتخاب مصر كرئيس للجنة الإقليمية للشرق الأوسط للفترة 2021-2023، خلفا للإمارات العربية المتحدة التي تنتهي ولايتها التي تدوم سنتين بانعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للمنظمة في مراكش، المغرب. وبالإضافة، قدمت المملكة العربية السعودية ترشيحها لاستضافة يوم السياحة العالمي حين يعود الدور إلى إقليم الشرق الأوسط في عام 2023. وسوف يطلب من الدول الأعضاء المصادقة على هذا الترشيح في الجمعية العامة.

التعاون مع البنك الدولي

في نفس الوقت، تواصل المنظمة التقدم في أولوية رئيسية أخرى، ألا وهي تشجيع الاستثمار في السياحة. ولقد أعلنت في الرياض عن تعاون تاريخي جديد مع مجموعة البنك الدولي ووزارة السياحة السعودية. وستشهد مذكرة التفاهم الجديدة تعاون المنظمات الثلاث في تفعيل مبادرة مجتمع السياحة والعمل من أجل إنشاء صندوق استئماني عالمي متعدد المانحين مخصص فقط للسياحة.

التركيز على التعليم

وقعت منظمة السياحة العالمية ووزارة السياحة في المملكة العربية السعودية اتفاقا لتوسيع نطاق أكاديمية السياحة عبر الإنترنت التابعة لمنظمة السياحة العالمية، والتي تعتمد على دعم جامعة IE. وسيكون الهدف الرئيسي تنظيم 50 دورة تدريبية مفتوحة عبر الإنترنت متاحة بخمس لغات، مع تقديم المؤسسات الأكاديمية الرائدة محتوى محددًا لتدريب واعتماد أكثر من 30 ألف محترف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

روابط ذات صلة